الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

من يوميّات الفيسبوك (27 أيلول 2016)

اللوحة
Olga peganova

2012

إلى رجل فقدته قبل أن أجده 
أخشى يا صديقي العجوز ألا نكون مستحقّين نعمة هذا الحبّ الاستثنائيّ،
وأن نكون أكثر جبنًا من أن نرفعه راية عالية فوق مصاعب الأيّام وتقدّم العمر وحاجة أحدنا للآخر.
لا يحقّ لنا يا صديقي أن نخبّئ حبًّا من هذا النوع بحجة حمايته،
ولا أن نخفيه بحجة ندرة نوعه،
ولا أن نحتفظ به لأنفسنا كأنّه لوحة قديمة نريد الاستئثار بجمالها لأنفسنا.
فالحبّ يا صديقي يحتاج إلى نور الشمس،
ومتى قبّلت أشعّتها المحيية جبينه المرتفع صار شجاعًا ومجابهًا
وما عاد يخشى ألسنة الناس وثرثرات الحاسدين،
لأنّ الحبّ يا صديقي إن لم يكن درسًا يعلّم الناس
الحبّ
والشجاعة
والمغامرة
والعمل
والمشاركة
والإبداع
والضحك
صار شعورًا مرضيًّا أو رغبة عابرة أو انتقامًا من نقص وعوز.
أنا وأنت يا صديقي الحكيم نظلم الحبّ إن ظنّنا
أنّه عاجز عن مواجهة الحياة
وراغب في الاختفاء خلف قضبان التستّر،
فهذا النوع من الحبّ إن صحّ أن نعتبره حبًّا
لا يُنتج
غير الشكوى والكبت والغضب،
ولا يثمر
غير الشجار والعتب واللوم،
ولن نقطف منه غير المعاناة والألم والندم.
ونحن أذكى من أن نفعل ذلك بأنفسنا
وبهذا المولود الجميل الذي نما بيننا وتغذّى من عاطفتنا
وأعطيناه اسم الحبّ
ونحن نعلم أنّ اسمه هذا أعجز من أن يصف ما نشعر به.


من قال ان الرسام فقط يرسم المشاهد! فاليراع في يدك أشبه بفرشاة تمزج الحروف و الكلمات معاني رمزية و أشواق و حنين !
Marwan Zoghby Pour décrire avec finesse un Amour exceptionnel il faut etre exceptionnel(le
 ) !

***
أبدو جميلة الليلة
ذلك الجمال الذي يسبق لقاءنا

***
جردة حساب عند منتصف الليل والعمر
عند منتصف الليل الذي وضعها في المقلب الثاني من حياتها، نظرت المرأة الخمسينيّة إلى دفتر حسابها المصرفيّ فوجدت أنّ حصيلة عمرها الماليّة توقّفت عند خمسين ألف ليرة لبنانيّة فقط لا غير. ثمّ نظرت إلى كفّها المرميّة في حضنها وعدّت على أصابعها الخمس اللاءات الخمس: لا مال، لا حبيب، لا ولد، لا بيت، لا عمل. وحين أعجبتها اللعبة نظرت إلى أصابع يدها الثانية وأحصت: لا صحّة، لا سيّارة، لا مجوهرات، لا أصدقاء، لا أقرباء. ولو كان للمرأة الخمسينيّة عند هذه اللحظة الجلد كي تستمرّ في اللعبة لتابعت وهي تقول: لا وطن، لا أمن، لا سلام، لا مستقبل، لا حياة...
عند منتصف الليل الذي أمضته المرأة الخمسينيّة وحيدة، جامدة الدمعة، اكتشفت أنّها ستواجه عامها الحادي والخمسين وقد تحرّرت من كلّ شيء وكلّ أحد. ولو قيل لها وهي في مراهقتها بأنّها ستكون على هذه الحالة في هذه المرحلة من عمرها لخافت وتمنّت الموت قبل أن تواجه ما ستواجهه. ولو سئلت في سنوات شبابها الأولى عن رأيها في ما ستكون عليه حياتها وهي في الخمسين لكان جوابها ملوّناً بألوان أحلامها القزحيّة، ولم يكن ليخطر على بالها وهي تنطلق في تجارب العمر أنّها لن تحصد على مرّ السنين سوى الندوب في جسمها وروحها وقلبها. وهل كان ممكناً أن تحدس عهدذاك أنّ هذه الندوب نفسها ستكون الأحرف الأبجديّة التي ستقرأ بواسطتها دروس الحياة وتصرّفات الناس وتغيّرات الدهر؟ والغريب أنّها كلّما قرأت صفحات جديدة غرقت في دفء من نوع نادر، يشبه عالماً أليفاً كانت فيه تحيا، أو عالماً تعرف بطريقة ما أنّه موجود ويتوقّع وصولها إليه، وكانت سكينة غامرة تلّفها وتهدهدها فلا تخشى ما ينتظرها في الغد.
أغمضت المرأة الخمسينيّة عينيها في عتمة وحدتها وشعرت بأنّ ذراعَي الكون تحملانها وتعبران بها في أمان كلّي عبر ضباب هادئ/ الهدوء الذي يأتي بعد عصف العواطف لا قبلها، وغامض/ الغموض الذي يغري بالولوج إليه لا بالهرب منه، ومثير/ الإثارة التي تحرّك القلب وتحفّز العقل ولا ترهق الجسد. وإلى هذه الرؤيا أسلمت روحها، وابتسمت في حنان. وفي غمرة رضاها عن نفسها وعمّا حولها شكرت المرأة الوقت: الوقت الذي شيّب شعرها ولكنّها لولاه لما نسيت غدر الغادرين/ الوقت الذي أهدل جلدها فوق عظامها الرقيقة ولكنّه خفّف في شكل أكيد من غضبها وثورة روحها/ الوقت الذي أخذ منها أحبّاء ووهبها أحبّاء آخرين/ الوقت الذي جعلها ما هي عليه الآن/ الوقت الذي أعطاها بكرم شديد الفرص كي تتعلّم كلّ يوم درساً جديداً من دروس الحكمة.
فتحت المرأة الخمسينيّة عينيها ورأت إلى نفسها، وأعادت إحصاء أصابعها وهي تنشد نشيد حريّتها التي ضحّت من أجلها بالكثير، وتطمئنّ إلى خلاصة عمرها حتّى الآن: لقد عاشت، وحين فرضت عليها الحياة ما لا قدرة لها على مقاومته استفادت منه ومضت قُدماً.
ألقت المرأة الخمسينيّة نظرة جديدة على وجوه الذين ظنّت أنّهم عبروا في حياتها وتأمّلت حيواتهم بطريقة مختلفة، فتأكّدت ممّا كانت تخشى الاعتراف به لنفسها قبل الخمسين من عمرها: ليسوا هم العابرين، هم قابعون في أماكنهم وبيوتهم وعوالمهم المنظّمة، وهي التي تعبر تاركة إيّاهم في أمانِ ما يعرفونه، لتتابع سيرها نحو ما لا تعرفه بعد، ولكنّها لا تزال ترغب في اكتشافه مع أنّها صارت في عرف الجماعة في منحدر عمرها.
وحين نامت المرأة الخمسينيّة كانت تفكّر في أنّ رصيدها في البنك لا يزال يسمح لها بشراء كتاب شعر لم تقرأه بعد وستجد حتماً فكرة تدهش عقلها أو كلمة تأسر قلبها أو صورة تداعب خيالها، فاطمأنّت إلى غدها.
جميلة هذه الوجدانيات العابقة ببخور الأنا التي تسمو فوق متاعب الحياة و بؤس الظلال التي تتراخى خلف اللحظة
كفّان تكفيان لتوضيح الألم، ولكن مريم جعلتها أربعاً بعدد الفصول قصد نحت الوجع في قلب ذاكرة القارئ ، والريحانية بارعة في ذلك لغة وأسلوباً، موضوعاً وواقعية.
قمّة الرّوعة .. بدووووووون تعليق ....
Marwan Zoghby Extra Extra et Extra ordinaire , Madame Marie !
اقول لمن علّق هنا من الرجال , اعذروني ولكن لا يفهم المراة الا المرأة ,واقعيه كلماتك وصدقها آسر وموجع وحقيقي يا ماري احييكِ

 ***
أحببتك على عللك لعلّك تبرأ منها!
الحبّ لا يوجد إلاّ حيث العلل، وإلاّ فما الحاجة إليه؟
الحبّ يسعى إلى الكمال، لا بل إلى الاكتمال بالآخر، وإلاّ فما الحاجة إليه؟
ولو كان الواحد منّا بلا علّة لما احتاج إلى الآخر، وهل من إنسان بلاّ علّة؟ أليس قول المسيح عن أنّ ما من أحد بلا خطيئة هو من باب التأكيد على أنّنا نحمل هذه العلّة على الأقلّ؟
الجسم البشريّ لولا الحبّ لكان مجموعة من القاذورات والأمراض والميكروبات والأنسجة العرضة للاهتراء، والأعضاء التي تنتظر التلف كلّ لحظة بعدما كانت تتجدّد كلّ لحظة، والخلايا التي تحمل عناصر حياتها وموتها في الوقت نفسه. ولكن في لحظة الحبّ يحاط الجسم البشريّ هذا، المملوء بكلّ ما يمكن أن يثير اشمئزاز الآخر، بهالة من النور والسموّ ويتحوّل كلّ ما يخرج من الجسم عسلاً وطيباً وبخوراً. ولولا الحبّ لما حصلت هذه المعجزة.
غير أنّ في الجسم عللاً أخرى، منها ما هو طارئ لا سلطة للإنسان عليه ومنها ما هو كامن ينتظر لحظة الاعتراف به. والحبّ يغفر ما لا سلطة لأحد عليه، فهل يعتب العاشق على حبيبه إن مرض، أو شاخ، أو أعيق، أو عجز؟ قد يصبّ غضبه على المرض والشيخوخة والإعاقة والعجز، وعلى الحياة التي سمحت بكلّ ذلك ولكن ليس على الحبيب.
ولكنّ العلل الكامنة المختبئة خلف ستائر الكذب والخداع هي ما يخيف وبالتالي لا يكون الحبّ حبّاً إن كان ثمّة علّة نرفض الاعتراف بوجودها أو طلب المساعدة لمعالجتها. لربّما كان الخوف هو ما يمنع أحدنا من الاعتراف بعلله، الخوف من النبذ والهجر والوحدة بعدما ذقنا الرضا والوفاق والحبّ. وهذا الخوف هو ما يدفعنا لنظهر في صورة الكمال التي لا عيب فيها ولا دنس ولا علّة، فنحاول أن نشبه الصورة التي وضعناها لأنفسنا عن أنفسنا، ونعمل على تسويقها وإقناع الآخرين بصدقها وأصالتها ونحن نخشى كلّ لحظة أن يكتشف خبير بارع الزيف والتزوير والخداع. ساهمت في ترسيخ ذلك في أذهاننا صورة الإنسان الكامل التي بشّر بها بعض الفلاسفة والتقطتها وسائل الإعلام حين راحت تدعو إلى كمال الأجسام وجمالها. فنحن حين صرنا أسرى الصورة الكاملة الأوصاف لم نعد نريد أن نعترف بعللنا الظاهرة منها والمخفيّة، ولذلك أمعنّا في الهرب من الحقيقة لمصلحة الخداع وبالتالي الخيبة.
هل نستطيع أن نحبّ المختلس والسارق والمعتدي والمغتصب والقاتل والمجرم؟
لا شكّ في أنّنا نكره الاختلاس والسرقة والاعتداء والاغتصاب والقتل والإجرام، وقد نقع في حبّ أحد الذين التصقت بهم هذه الصفات ونحن مقتنعون بأنّنا مخلّصوهم، ولكن هذا أمر يحتاج إلى كثير من السمو والوعي والترفّع كي لا يصير حبّنا لهم تواطؤاً وتآمراً واشتراكاً في ما هم فيه غارقون. فأن تحبّ صاحب العلّة التي من هذا النوع يعني أنك قادر على أن تمدّ يدك لتخرجه من عتمة علّته إلى حيث الضوء والحبّ والنور. أمّا إن كانت علّته ستجرّك معه إلى هاوية بؤسه وغضبه وحقده فهذا ما لا يجوز لك أن تفعله بنفسك لأنّك مسؤول عن هذه النفس، عاشق لها، صديقها، ولا يجوز لك أن تعرّضها لهلاك ليس له مبرّر.
لعلّنا مدعوون إلى القبول بأننا لسنا آلهة بعدما كان لبعض الديانات والفلسفات دور في دفعنا إلى طلب التساوي مع آلهتنا في كلّ شيء، وكانت مأساة كلّ منّا أن عوقب باكتشاف هشاشته كلّ مرّة خيّل إليه فيها أنّه اقترب من تحقيق ألوهته. ولهذا حلا للإنسانيّة أن تقلب الأدوار وتتخيّل أهل السماء وهم راغبون في ارتداء أجسام البشر واختبار مشاعرهم وآلامهم، فجاءت أعمال كثير من المبدعين – في الرواية والفنّ التشكيليّ والسينما – لتظهر الآلهة التي تغار من الإنسان أو تعشقه وهي التي تعلم نقاط ضعفه، أو الملائكة التي تتخلّى عن خلودها من أجل قبلة حبّ، أو الرجال الآليين الذين تمنّوا أن يشعروا بما يشعر به البشر.

May Mechleb it's rare to read such beautiful words about love . you made love so pure and sacred .it forgives the worst sins and makes the one who really loves hold his lover to the highest points of perfection instead of falling with him down to hell. i can't forget what pere naamatalla (morshidna)told me once that : with love you can hold all the haters up with you to reach your level,never go down to reach theirs.

من وحي نص غائب... إهداء على ماري القصيفي
تظنين أن دورنا في أن نبقى غرباء ،وتنسين أن دورك هو أن تصبحي جزءا منا. لغتك/عالمك الصغير، تشكلنا فننفعل بها ومعها قبل أن نلون المكان ونحتل المساحات .فنتوحد بالكلمات التي ستأخذ حجمنا ولوننا. هكذا سيصبح عالمك الجديد ..ففي لحظة صحو أو رقاد لافرق.. نغدو كلمات داخل النص.. 
وعندما تعودين متعبة من وعثاء الحب والحرب ،في سفرك اليومي لتنعمي بالراحة والخلوة بين حدائق الكلمات وجداول المعاني.. ستجدين زحمة غير متوقعة.. لقد احتللنا المكان وأعدنا تأثيثه وكل منا أحضر أحلامه وكوابيسه.. فأين المفر!!؟؟ بالتأكيد ،ستحاولين التخلص منا نحو نص جديد بعيدا عن الفوضى التي أحدثناها ،والخراب المهول الذي لحق بالنص القديم.. ستهربين بل ستحاولين ركوب نهر يأخذك بعيدا لمغاور الذات بحثا عن السكينة.. لكنك لن تجدي قاربا يستطيع حملك صوب تلك التخوم ،فالطريق صعب وطويل.. وأنت بدون كلمات كريشة في مهب العاصفة.. حينها ستركبين سفينتنا/ سفينتك التي أصبحت ملكنا ،وقد كنت أول من بدأ تشييدها ، سنحاول بها النجاة من الطوفان .هل كنت تعتقدين أننا في منجى من الطوفان بدون كلماتك !!!؟؟ -...
بين أمواجنا ستجدين السكينة ،و في أحضاننا ستتحررين من الوزن والكتلة ومن الخوف..
كنت جزءا منا حين كنت تحاولين إنقاذنا ،فأصبحنا جزءا منك وأنت تشاركيننا رحلة العبور صوب الضفة الاخرى للروح.. سنصبح جزءا من زينة نصوصك القادمة ،ارفعي رأسك وانظري نحو الأفق البعيد ،ليس هناك سوانا ..هناك سترفع الحواجز ما بين الغرباء ولن تحتاجي لأسمائنا أو وجوهنا أو أصواتنا كي تعرفي أننا ننزف من أعماقك مع الحبر ..عبر القلم .. وكلما شعرت بالوحشة بين دفتي الغربة ،ستستأنسين بنا نحن الكلمات العابرة ..نحن الوجوه الغائبة .. نحن الأرواح الحاضرة.. لأن الغرباء في بلاد الغربة أهل يشيدون وطنا من الأحلام فطوبى للغرباء.

 ********************
2013
على شفير الهوى، 
وعلى مسافة همسة،
وعلى قاب قوسين من قبلة 
فلماذا لا يكون على الدنيا سلام عناقنا؟

*** 
أعرف أنّ المنطقة على فوهة بركان، وأنّ البلد على شفير هاوية الإفلاس والحرب، غير أنّ ما يشغل بالي في هذه اللحظة بالذات هو أن أعرف أيّ قميص سترتدي اليوم وأنت خارج إلى عملك!

....قميصا يشبه العالم . ﻻ لون له . ﻻ رحمة فيه .
واااااااو ، أحلي حديث في العشق ، رؤياك عذبة ماري ، تسلمي ...
و لا أهضم من هيك !!! صحيح ... احيانا نسأم من كل ما حولنا ... و لا يهّمنا الا خبر صغير عن الحبيب !! روعه :)

 ********************
2014

عرفت على التوالي سبعة رجال: 
الأوّل اسمه شغف، 
والثاني غياب، 
والثالث رحيل، 
والرابع عبور، 
والخامس نسيان،
والسادس خوف،
والسابع موت...
وأنا التي وعدت نفسي برجل يبدأ اسمه بحرف الحنان وينتهي بحرف الجنون
...

أليست هي حياتنا التي نحياها يا ماري ، وهي تبدأ من حنان الشغف الى حيث جنون الموت ؟؟
بأصابع من نور تكتبين يا ماري...
ما سر خشوعي الدائم امام مذبح حروفك ؟؟؟

***
خَبّصِتْ بِغيابَكْ عِنَبْ عُمري
تَ يصيرْ نِقْطةْ خَمر عَ تِمَّكْ
وشو عادْ بدّو الْعُمُرْ يا عُمْري
إلّا الصُّبحْ يِهواكْ والْمسا يِضمَّكْ

الله الله الله وهيدا نفسنا بالشعر

***
أستعدّ لسهرة السبت معك،
شعري المبلّل منثور على كتفي العارية
والعطر خلف أذني يهمس لي:
خفّفي الليلة من التفكير 
فهذا الرجل هو الجواب على كلّ أسئلتك

********************
2015

أجملُ قصائدي تلك التي كتبتُها
وأنا أرسمُ وجهَكَ 
بعينين مغمضتين
وأصابعَ رائية
وقلبٍ مرتجف...

... وانت ترسمين وجهه على وجهه

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...

من أنا

صورتي
الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.