‏إظهار الرسائل ذات التسميات ترجمات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ترجمات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 15 أبريل 2019

المرأة الفراشة

anne-bazabidila

تتناقل الأشجار منذ آلاف السنين
حكايةَ المرأة التي صارت فراشةً
حين فرشَ لها حبيبُها الأرضَ وردًا
وخشيَ أن يقبّلها كي لا تحترق!
وفي كلّ مرّة تُروى فيها الحكاية
تتجدّد الرغبة
التي تزيّن الأغصانَ بالبراعم...
#ماري_القصّيفي

Les arbres transmettent
Depuis des milliers d'années
L'histoire de la femme
Qui est devenue papillon
Lorsque son amant
Lui a jonché la terre par des fleurs
Et craignait qu'elle soit brûlée
S'il l'embrassait !
Et à chaque fois
Qu'on racontait l'histoire
L'envie qui embellit
Les branches par les bourgeons
Se renouvelle..

السبت، 25 فبراير 2017

من نصّ "عبور الجسد" من كتابي رسائل العبور بترجمة الصديق روجر تقلا

الصديق روجر تقلا
يشاكسني في عيد ميلادي

مشيرًا إلى صاحب القميص الأزرق
شكرًا لك صديقي وزميلي

Had you perceived my body as a safe crossing above a roaring, deafening river, you would have reached to a heaven dotted prairie.
Had you regarded my body as a mysterious, magical pass, you could have reached the land of selfless giving and enjoyed the crossing. But you expected my body to be your hellish corpse and the redemption to your sexual fantasies and lustfull dreams.
You lost me.
You lost it.
In the crowd of consuming bodies, my body did not find a place of it's own. I hated it for it seemed incapable. I grudged because it looked foul.
The breasts and thighs and chests hemmed you in and nodded whorishly and screeched asserting their hunger and thirst - presenting themselves so that you quell your hunger and quench your thirst.
And as you surrendered to their hissing calls, my voice died out. In your chase after their battling flesh, you pushed me to the floor.
You were preying for sex. I was looking for love.
I wanted you to clasp my hand so that I can feel you, but you headed my hand to your body so that you can know you exist. I wanted your lips to press a kiss against my own and let the two be lost in merging transcendence, but I find them burrowing over my body speckled and tinted marks declaring your heroic crossing.
I wanted you to pierce me with the insanity of passion and the serenity of tenderness, but you penetrated as one late for a meeting would and left me as one that escapes an unwelcomed guest.
Marie Kossaifi رسائل عبور
Translated by Roger Takla


لو نظرت إلى جسدي كجسر آمن فوق نهر هادر لأمكنك أن تصل عبره إلى حدائقي الغنّاء.
لو نظرت إلى جسدي كمعبر سحريّ غامض لاستطعت، وأنت تستمتع بعبورك من خلاله، أن تصل إلى أرضي المعطاء.
لكنّك انتظرت من جسدي أن يكون آلتك الجهنميّة، وخلاصة أوهامك الجنسيّة وأحلامك الشبقة.
فخسرتني وخسرته!
في عجقة الأجساد المحيطة بك، لم يجد جسدي مكانًا له، فكرهته لأنّه بدا لي عاجزًا، وحقدت عليه لأنّه ظهر لي بشعًا.
كانت الأثداء والأفخاذ والبطون تحاصرك وتومئ إليك بعهر وتصرخ معلنة جوعها وعطشها، مقدمة نفسها لتسدّ جوعك وتروي عطشك.
وعند استسلامك لفحيح أصواتها غاب صوتي، وفي انجرافك وراء تدافع أعضائها وعناصرها أوقعتني أرضًا.
كنت تسعى إلى الجنس وكنت أسعى إلى الحبّ.
أردتُ أن تمسك بيدي لأشعر بوجودك، غير أنّك اقتدت يدي إلى جسدك لتشعر بوجودك.
أردتُ من شفتيك أن تطبعا قبلة على شفتيّ لا نميّز فيها بين أحدنا والآخر، فإذا بهما تحفران فوق جسدي بقعًا مختلفة الألوان وتعلنان مرورك البطوليّ.
أردتُ أن تدخل فيّ بقوّة العشق وهدوء الحنان، فإذا بك تقتحمني كمن تأخّر على موعد، وتغادرني كمن يتهرّب من ضيف ثقيل.
انتظرتَ منّي الكلمات التي تثير الشهوة، وتحرّك الغريزة، وتضعك على أهبة الفعل ... بلا خيال ولا حلم.
وانتظرتُ منك الكلمات الطالعة من عمق ذاكرتك، والممزوجة بدفق شهوتك والمملوءة بسحر اللحظة.
اكتفيتَ بلقاء جسدين، وكنت أريد، أريد فعلًا، أن يلتقي جسدانا ليلتقي كلّ ما فينا من ماضٍ وحاضر ومستقبل، ليلتقي عبرنا المكان بالزمان، الرجل بالمرأة، الأرض بالسماء، الواقع بالحلم.
كنت تأكل جسدي في سرعةِ من يتناول طعامًا خفيفًا بين اجتماعَي عمل، وكنت أريد أن ترى في جسدي وليمتك الاحتفاليّة التي جرى لها الإعداد لها بكياسة وذوق وترف.
حاولتُ أن أفهمك أنّ الجنس بلا خيال وعشق دعارة، فأخذت تحدّثني عن مشاكلي النفسيّة وعقد الطفولة.
سألتك لماذا تتشابه لقاءاتنا كما تتشابه نقاط المطر فوق رأس متسوّل لم يترك له الجوع وقتًا للشعر، فأدرت ظهرك لي ونمت.
أعلنت أمامك أنّني متشوّقة إلى الذهاب معك بعيدًا في احتفال الجسد وطقوسه وألعابه وخفاياه وسحره ورموزه، شرط أن تذهب معي بعيدًا في احتفال الروح وطقوسها وألعابها وخفاياها وسحرها ورموزها. غير أنّك كنت مصابًا بعجز روحيّ مزمن لا ترضى بالاعتراف به.
أيّها الرجل الباحث عن امرأة جريئة تمارس معها الجنس، ما أسهل خلع الملابس عن الجسد أمام من لا يجرؤ على الحديث عن مكنونات النفس!

السبت، 18 فبراير 2012

رواية "قاديشا" لألكسندر نجّار



تجربتي الأولى في الترجمة كانت مع روائيّ غزير وقدير هو ألكسندر نجّار. ولم يكن لي أن أتشجّع على خوض هذه التجربة لولا حماسةُ الناشر الإعلاميّ الصديق أنطوان سعد، وثقةُ الروائيّ اللبنانيّ الفرنكوفونيّ الذي ترجم له سابقًا أدباء لهم مكانتهم المميّزة كالروائيّ "جبّور الدويهي" في رواية "الفلكيّ"، والشاعر الراحل "بسّام حجّار" في رواية "دروب الهجرة". والحاجة إلى التشجيع كانت ضروريّة لأمرين: أوّلهما أهميّة الكتاب في هذه المرحلة الدقيقة التي يواجهها مسيحيّو الشرق، والوقت القصير الذي يفصل بدء العمل عن موعد إصدار الرواية في مهرجان أنطلياس للكتاب. كلّ هذا حصل بالتزامن مع اضطرار الكاتب للسفر، ما جعل لقاءات العمل المشتركة بيننا، والضروريّة لعمل كهذا تنحصر في لقاء واحد تمّ بعد الانتهاء من الترجمة.
ولا أخفي أنّ معرفتي بالمنطقة التي تدور فيها أحداث الرواية: تاريخًا وجغرافية، كانت عاملًا أساسًا في تجرّؤي على نقل الرواية إلى العربيّة، في وقت قصير كان عليّ خلاله أن أنتهي من إعداد كتابي "أحببتك فصرت الرسولة" ليكون جاهزًا للمعرض المشار إليه. فضلًا عن أنّ موافقتي على ترجمة رواية "قاديشا" دفعت الناشر الصديق إلى أن يطلب منّي ترجمة كتاب "ثورة الفلّاحين" لرمزي سلامة، فوافقت بعدما انتقلت إليّ حماسته لموضوع الرواية أي ثورة طانيوس شاهين ضدّ الإقطاعيّين، وهي أوّل ثورة في هذه المنطقة من العالم، والتي تشهد اليوم ثورات لا أحد يعرف إلى ما ستؤول إليه (ولي عودة إلى هذه الرواية).
***
رواية "قاديشا" هي رحلة في المكان والزمان، في التاريخ والجغرافية، يقوم بها مصرفيّ لبنانيّ يدعى "سامي رحمة" من بلدة بشرّي، بعدما رزح تحت أعباء حياته العمليّة الضاغطة، وفشل حياته الزوجيّة التي انتهت بالطلاق. فيذهب إلى بيت جدّه في "بشرّي" زاهدًا في كلّ شيء، وراغبًا في الوقت نفسه في البحث عن معاني الأشياء وقيمة الحياة. وهناك، في حضن الطبيعة، يستعيد ذكرى حبيبته "فلورنس" التي التقاها في باريس خلال سنوات الدراسة، فيبحث عنها على الفايسبوك، ويراسلها. وحين أتاه الجواب بعد أيّام، علم أنّ الفتاة الفرنسيّة التي حقّقت حلمها وصارت مراسلة صحافيّة، آتية إلى لبنان من سوريا حيث كانت تغطّي أحداث الثورة.
حين يلتقيان يكتشفان أنّ ما كان بينهما لم تخبُ شعلته، لكّنهما في الوقت نفسه مرهقان من مسيرة حياة سيطر عليها التعب والعمل والخواء الروحيّ. ومن هنا كانت تلك الرحلة التي قاما بها في الوادي المقدّس، برفقة دليل سياحيّ، كان مقاتلًا في الحرب اللبنانيّة. رحلة بين الأودية والمغاور والأديرة والكنائس، رحلة بين محطّات في تاريخ تلك المنطقة المرتبطة بتاريخ الموارنة وتأسيس كنيستهم، وما رافقها من اضطهاد ومعاناة، وفي الوقت نفسه ما نتج عنها من إنجازات ونجاحات على المستوى الحضاريّ، وبخاصّة ما ارتبط بها من حياة نسكيّة وبطولة وعِلم، استطاع الموارنة بسببها أن ينتصروا على المؤامرات الداخليّة والتعديات الخارجيّة.
***
حدّد الروائيّ محطّات لرحلة شخصيّاته، يتوقّفون عندها ليعودوا إلى تاريخ المكان، قبل أن يواصلوا تقدّمهم، إن على الصعيد الشخصيّ عبر كسر الجليد العاطفيّ بين الرجل وحبيبته، وإن على الصعيد التأريخيّ للوصول إلى الزمن الحاضر. أمّا المحطّات فهي: وادي قزحيّا، سيدة حوقا، وادي قنّوبين (مغارة مارينا)، مار ليشع، مار سركيس (بشرّي). وفيها كلّها نجد كيف تداخلت السياسة بالدين، وكيف طغت المصلحة الخاصّة على العامّة، وكيف جابهت البطولة الخيانة، وكيف انتشرت الحياة النسكيّة في أرض يطمع بها الجميع.
لعلّ المدارس الكاثوليكيّة، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المسيحيّين، مدعوة إلى وضع هذه الرواية بين أيدي تلامذتها، لا لتغريبهم عن تاريخ لبنان بطوائفه كافّة، ولا لعزلهم في أفق ضيّق محصور، بل لإعطائهم دروسًا وعِبرًا عن تاريخ طائفة استقدمت أوّل مطبعة إلى الشرق، وحملتها قطعًا مفكّكة على ظهور البغال إلى أودية سحيقة يحلم اللاجئون إليها بارتقاء قمم المجد بالعلم والإيمان والحريّة، فلربّما تعلّمت الأجيال الجديدة أن لا خلاص بغير ذلك.
***

الخميس، 21 يوليو 2011

Iron masks - Marie Kossaifi - Translated by Linda Eid


Marie Kossaifi

سقوط الأقنعة الحديديّة

Translated by Linda Eid

A Mask drops every day from a face, so you think that face will finally look the way it really is, but the truth is deeper than to be reached with the naked eye, because every mask hides another mask in a silly and slow and endless game. Every day, we discover that the naked face is more embarrassing than the naked body, because it holds the truth of the creature that exists behind that interface, decorated differently with every occasion, and with a different gown with each season.

However, when the iron mask drops it is hard for a persono not to hear the sounds of it banging and claning on the floor, or not to see the face hiding behind and how much it has taken from the rigidity of the iron that stuck against it for a lifetime. When other masks fall it is another case; some fly like feathers and cotton, and some are torn apart like old paper, and others are folded and wrapped. But the Mask of Iron is different, it does not fall on its own, but requires special equipment and methods of treatment which are not required for others, and requires time and patience and expertise, but the sound of it falling and rolling on the ground it worth all the time needed to lift its rusted joints from what the days have left on it.

The Iron mask is both thick and heavy and it disturbs its holder, but it remains a lighter weight for him to keep rather than looking in a mirror that reflects the true image of his face. And the longer he hides behind it the more he hates it, and the more he hates it the bigger is his desire to take cover by it, and days pass and he is spinning in this vicious circle empty from everything but his empty days.

Are we at the stage of the fall of the iron mask? Perhaps the era of globalization and speedy spread of information through the media helped to break down some of the sculptures and removed masks off the faces of many, but the nature of human is intertwined with fear and it refuses to take off what it thinks is its fence and defense, with fear of becoming vulnerable. And as soon as one mask falls another one is made up, and we may spend all our lives with people who we would not know for what they truly are even if we thought the opposite. This is why it seems those people who are "real/authentic" are very rare.

"Fakes" are the ones who put their masks hiding their truths, even if they were good (and that is the extreme malice and hypocrisy). While "real" people show themselves in the light of day as they are: mean-spirited or selfish or arrogant or cynical, or perhaps the opposite, but they do not fool us nor "weaken themselves" while they are strong, they pretend courage while they are afraid, do not play the romantics while their hearts are ponds full of dirt and filth. You trust them, and you feel you know how to deal with their good deeds and bad deeds, but the "Fakes" they are the others who sting you when you do not expect.

There is something repugnant in the “fakes”, that makes me feel that they come from other planets, gray and dead, or as if they were sticky creatures with unpleasant appearance, or as if they were heavy creatures disfiguring earth and ruining the beauty of its nature, or as if there is a big gap between their inside and their outside. The "fakes" resemble each other in a monotonous and boring way, they do not have passion nor recklessness nor romanticism. They wear the same iron masks, made in the same mold, painted with the same color, and they move according to the same rhythm, and they don’t surprise us. Oh my God, how ugly “fakes” are and how many they are! However,sometimes, in moments of fatigue from my existence, I wish that those iron masks would stay on the faces of their holders, for they, despite their ugliness and coldness and the absence of most of their features, they remain a thousand and thousand times, more beautiful than what you discover behind them.

الخميس، 28 يناير 2010

الوقت - شارل أزنافور


دعيني في هذي الحياة أقود خطاكِ
دعيني لعلّي أنال رضاكِ
تعالَي كطفلة إلى حضن قلبي
واتركيني أمحو بهُدبي:
الوقت الذي على عجلٍ يمضي
الوقت الذي للنوم يطيبْ
الوقت الذي إلى الحلم يُفضي
أو ذاك الغريبُ العجيبْ
الوقت الذي قد يدوم يومًا
أو في غفلة يرحل، لا يتأخّرْ
الوقت الذي قد يجري دومًا
أو ذاك الذي منّا يتذمّرْ.
الوقت الوقت
لا شيء إلاّه
وقتُكِ ووقتي
والوقت الذي لنا
والوقت الذي رحل
والوقت الذي وصل
ووقت العُطل
ووقت القُبل
وقت الامّحاء
ووقتٌ للبكاء



وقت للحظّ السعيد
ووقت للموت العنيد.
وقت المجد الغابر
ووقت السِلم الآمن
وقت اللعب الغامر
ووقت العمل الضامن
وقت الجِد أو وقت الفرح
وقت الكذب أو وقت التَرح
وقت البرد أو وقت الأوهام
وقت الذروة أو وقت الأحلام
وقت للحياة، الوقت الآتي
لا يتوقّف، أبدًا لا ينام
وأنا أعرف أنّها الحياة.
ومنها سنصنع وقتًا لنا.

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

عمري مئة عام



عمري مئة عام
(ترجمة حرّة لأغنية فرنسيّة)

1- عمري مئة عام
وأنا جدًّا سعيد
أجلس على المقعد
أراقب من بعيد
أترابي الذين من عمر يديّا
فأنا إذًا لا أرى شيّا
أتحرّش بالعابرين بالعصا وأضحك
أركل الكلاب المزعجة وأضحك
لا أحد يقول شيئًا
فأنا جدًّا عجوز
سريع العطب
رفيع المقام
لا أحد منّي
يقدر أن يغضب
فعمري الآن مئة عام.


2- لم أعد أعشق
لم أعد أفرح
لم أعد أكره
لم أعد أمرح
لم أعد أرغب في شيء
غير أني كشجرة الدلب
يحييني بعض المطر
يكفيني بعض المطر
لكي أنجو من الخطر.


3- أنّى ذهبت فحولي أولاد
يدورون حولي، يسخرون منّي
أمّا النساء فهنّ أقلّ
ولكن من عاد عنهنّ يسأل؟
أكلّم العصافير ولو كانت تطير
هكذا وصفني القول الشهير
وأمضي الوقت أسأل نفسي:
القبّعة؟ على أيّ كرسي؟


4- عمري مئة عام
وأنا جدًّا سعيد
فأضراسي لا تزال تؤلم
ولكنّ الألم أمر مفيد
فهو لا يصيب إلا من كان حيّا
أنتظر بهدوء على مقعدي
متى ينفجر هذا العالم القديم
الذي يحمل فيه الفناء
فأنا منذ عهد قديم
لم أعد أؤمن بشيء
وحان الأوان كي أستريح.


5- لم أعد أعشق
لم أعد أفرح
لم أعد أكره
لم أعد أمرح
لم أعد أرغب في شيء
غير أني كشجرة الدلب
كهذي العصا
قويّ قديم
في أحسن حال
لا أتمنّى للشبّان حربًا ضروسًا
مع أني لا اعرف كيف تكون الحروب
غير أني شهدت ثورة أيّار الثامنة والستين
وإن كنت لا أذكر في أيّ عام
ومن فيها انتصر ومن فيها هُزم.


6- لا، ليست المائة عمري
وإن كنت أدّعي فما يعنيك أمري؟
فكلّ ما قلته كلمات
وكلّ ما وصفته أمنيات
ليتني في المئة أكون غدًا
لا بل اليوم، وليس غدًا
أرغب فعلاً في أنْ عجوزًا أصير
لعلّني عند ذاك سعيدًا أصير
لعلّني أعبر من دون خطر
حواجز الحياة
لعنة القدر
أهوال الحياة
شرور البشر
لعلّي أعبر من دون خطر
بين المسامير والشوك والحجر.

مشاركة مميزة

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...

من أنا

صورتي
الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.