أردتُ فؤادك سيِّدي
يا أمير قصور قلبي
فقالوا لي اِحذري
قُتلتِ إن فشلتِ
اِنحنيتُ على منكبيَّ
والدمع سيف في عينيَّ
أمرتَ روحي فأجبتكَ:
لا بل أنتَ روحي
خاطبتني بلغة العينين
ناسيًا تلك الشفتين
وخلعتَ ثوبَك البهيّ
لترتدي عباءة غجريّ
ما إن أهديتني منديلاً قديمًا
وقبّلتَ خدّي الحزين
حتى صرختُ: "حياتي"
ربّاه ، أطل حياتي
اِنصرفنا معاً سويّاً
والحبّ جامعنا أبديّاً
حبّ بريء صادق حنون
تعجز عن وصفه كلّ الفنون.
* ستريدا سلهب
هناك تعليق واحد:
هنا يُزهرُ ربيعُ شعرٍ
إرسال تعليق