هذه الأبيات الزجليّة نظمتها السيّدة ماري مشلب، زوجة خالي، وهي تشرب قهوتها المرّة وتنهي قراءة كتابي "أحببتك فصرت الرسولة".
فلها محبّتي مع الشكر والامتنان!
يا رفيقة فنجاني المرّ كتابك دغدغ وجداني
بيني وبينك ما في سرّ غير السرّ الربّاني
هالدنيي ما فيها حُرّ والحريّة بزماني
يللي بشوفو بعيني شرّ بيحلّا بالعين التاني
سنين العمر بسرعة تمرّ بغربه من الشوق تعاني
ونسمة حلوي بموسم حَرّ ترسم حاله برداني
جرأة بالكلمات تكرّ بين حروفا المعاني
غنج وسحر ودمع يفرّ بدفق عواطف هشلاني
بين الكرّ وبين الفرّ بصوره وبسمه فرحاني
إسمك يلمع لمعة درّ بتاج بعزّو تنصاني
والرسولة تلاقي بَرّ يهدّي مواج التعباني
هناك تعليقان (2):
يعنُّ لي أنّ بنت مشلب قد قرأت الكتاب (كتابك) بمحبة واحتسته ففهمت ، والفهم بعد الطعم ثاني؛ وبزهيريّة لبنانية ألقت عصا الحاضر المتخيّم "حَدْ"/جنب موقد الفكرة. عافاكما.
أستاذ جمال، مرورك يغني مدوّنتي شعرًا وفكرًا ومحبّة، ومن نعم الله على الإنسان أن تجتمع فيه هذه الأمور. دمت بخير.
إرسال تعليق