الأربعاء، 13 أبريل 2011

تجد الوقت لتكلّمني عن نفسك



Pandora

1- ستكرهني يومًا: حين تكتشف أنّني واحة لا تزحف نحوك وأنت تائه في صحراء حياتك، وأنّني ملجأ لا يصلح، عندما تنتهي حروبك، كي تؤجّره مستودعًا، وأنّني صديقة لا تصدّق كلمة واحدة من أقوالك.
2- لم يعد يفاجئني أن تنتهي قصّة حبّ. فالحبّ ينتهي دائمًا والنهايات متشابهة دومًا.
أمّا البداية فهي خلاصة الدهشة. فما من بداية تشبه غيرها.
3- هناك نوعان من الكتابة الصالحة للنشر: تلك التي تصلك بالناس، وتلك التي تصالحك مع نفسك.
4- أنت لا تختصر في الكلام احترامًا لوقتي، بل لعدم امتلاكك ما لا أعرفه.
5- أتعلّم الطبخ لأنّني اقتنعت بأنّ المعدة هي أقصر طريق لقتل الرجل.
6- كم أنت رائع! تجد دائمًا الوقت لتكلّمني
عن نفسك.
7- تعجبني فيك هذه الثورة المتفاعلة مع ثورات العالم العربيّ، وأنت ممدّد على الكنبة المواجهة للتلفزيون.
8- أنت لا تحبّني، وإلاّ لتمسّكت بي كما يتمسّك الزعماء العرب بكراسي الرئاسة في بلادهم.
9- ليست الخيبة في ألّا تتحقّق أحلامك، بل في رهانك الصائب دائمًا على أنّك هذه المرّة أيضًا سيخيب أملك.
10- لو لم أكن أنا لتمنّيت أن أكون أنت أيّها القارئ/ أيّتها القارئة. لعلّ ذلك يكون أقلّ إيلامًا.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

كلامك يعبر عن كل ما يدور في خاطري وأعجز عن وصفه بكلمات.. خاصةً الفقرة الثانية

ماري القصيفي يقول...

أتمنّى لك بداية جديدة إذًا/ شكرًا على التعليق

كوثر يقول...

"شو ممكن يكون صاير؟" السؤال اللي دايماً بسألو بس اقرأ كتاباتك .. الحزينة (الواقعية يعني).. بتّ أؤمن انو ما في كتابة رائعة بتجي من ما شي .. وأغلبية الكتابات الرائعة بتضمن الحزن بين السطور او على السطور (ما بعرف اذا بتوافقيني الرأي) .. "قرآني الدائم" الفكرة اللي بتراودني بس اقراكي .. تحيّة لعمقك و عمق قلمك ..

ماري القصيفي يقول...

أشكرك كوثر
لعلّ أجمل النكات والطرائف تصدر عن الحزن العميق كذلك. لا تنبع المياه إلاّ متى جرحنا سطح الأرض. اللي صاير يا صديقتي هو ما يصير مع كلّ الناس، الفرق هو في التعبير وطريقة التعبير. ومن يتفاعل مع كلماتي هو من يشعر بمثل ما أشعر. تحيّة لقراءتك ما بين السطور

مشاركة مميزة

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...

من أنا

صورتي
الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.