نصوص ومقالات نشر أكثرها في الصحف والمجلاّت اللبنانيّة والعربيّة بعضها باسم مستعار هو مي م الريحاني
الجمعة، 27 فبراير 2015
الأربعاء، 25 فبراير 2015
الفصل الرابع والعشرون من "لأنّك أحيانًا لا تكون"- 2004
الثلاثاء، 24 فبراير 2015
الفصل الثالث والعشرون من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" 2004
الاثنين، 23 فبراير 2015
الفصل الثاني والعشرون من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الجمعة، 20 فبراير 2015
الفصل العشرون من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الخميس، 19 فبراير 2015
عن ندوة حول روايتي "للجبل عندنا خمسة فصول" - بيار عطاالله
حرب الجبل في استعادة روائية بعد 32 عاماً: "لو كانت الدولة موجودة لما تهجّر الناس" - بيار عطاالله
بيار عطاالله
صحيفة النهار - 19 شباط 2015
نقاش متأخر بعد 32 عاماً على حرب الجبل العام 1983 بين الدروز والمسيحيين في مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية، وذلك تحت عنوان تقديم كتاب الروائية ماري القصيفي "للجبل عندنا خمسة فصول" والذي يروي سيرة ما كان من حرب وويلات وما تخللها من شر وخير وقتال ومصالحة وتهجير وعودة وحب للارض وانفعالات لا تنتهي، اختصرتها الكاتبة في صفحات عدة ارادتها الى شقيقها المهاجر الى لندن في نفي طوعي بعيداً من القتال.
الندوة - النقاش شارك فيها الباحث مكرم رباح الذي يعد اطروحة دكتوراه عن حرب الجبل، والكاتب بول عنداري الذي كان مسؤولاً عن "جبهة بحمدون"، وادارت الندوة الزميلة محاسن حدارة وجمع "تعددي" ضم دروزاً ومسيحيين وشيعة ومقاتلين سابقين وضحايا ابرزهم أنطوني خيرالله الذي أتى من سويسرا لحضور الندوة وهو فقد كل عائلته المسيحية في مجازر بحمدون، كما فقدت عائلات درزية اخرى في جبهات أخرى. ورباح العضو في الحزب التقدمي بدا اكثر واقعية وشجاعة في مقاربة حوادث 1983 وفي الخلاصات التي توصل اليها، وطرح السؤال عمن هو الجلاد ومن هو الضحية في ما جرى، مشدداً على ان الجميع، مسيحيين ودروزاً، دفعوا ثمن ذلك الصراع. كما ناقش فكرة الذاكرة الجماعية اللبنانية وفكرة التعايش الدرزي – المسيحي وامكان تعميمها على كل لبنان. وكانت خلاصة مراجعته ان كتاب تاريخ واحد لا بصنع وطناً بل الاجدى الاهتمام بفكرة تعدد الهويات لقيام الدولة وتجاوز الماضي.
أما عنداري فقال: أن المسيحيين اذا لم يكونوا في الجبل بخير لن يكونوا في اي مكان من لبنان بخير، وتالياً فهم ليسوا بخير حالياً هم وكل اللبنانيين. ومضى في مقاربته "بأن احداً لا يريد ان يتحمل مسؤولية أننا لسنا بخير". وشدد عنداري مستعيناً بتوصيات الارشاد الرسولي على أهمية المساهمة في صنع الخير والسلام. واعطى أهمية ان تكون كل طوائف لبنان بخير، بعيداً من الحرب التي "لا يرتجى منها شيء".
واعتبر ان حرب الجبل اظهرت أسوأ ما لدى الدروز والمسيحيين ومن شاركوا فيها يشبهون بعضهم بعضاً. لكنه لم ينكر أن اطرافاً من الجانبين قاموا بعمل الخير مستشهداً بنموذج "عذراء الجبل" الوارد في الرواية، عن سيدة درزية متدينة كانت تنقل الطعام الى المسيحيين المختبئين في برية الجبل ابان التهجير. وخلص عنداري الذي استذكر من سقطوا في الحرب وفي مقدمهم شقيقه، ان الدولة لو كانت موجودة لما وقعت الحرب وان لا سبب يدعو الى الانتحار، والحروب نتيجة الاختلاف، وان التعدد والتنوع يجب ان يكون نعمة. وخص البطريرك الماروني السابق مار نصرالله صفير والنائب وليد جنبلاط بالتحية على أعادتهما الجبل الى الحياة. وختمت قصيفي باهمية ان لا يكتب التاريخ اصحاب الذاكرة المريضة، وعدم نقل الذكريات الاليمة الى الاجيال القادمة لأن الغلطة والحرب يتحمل مسؤوليتها الجميع من دون استثناء.
وكانت مداخلات للحضور واجماع على تنقية الذاكرة وعدم الوقوع في فخ الحروب الصغيرة مرة جديدة.
السبت، 14 فبراير 2015
الفصل التاسع عشر من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الخميس، 12 فبراير 2015
الفصل الثامن عشر من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الثلاثاء، 10 فبراير 2015
أسعد مكرزل آخر الحكواتيّين الذين عرفتهم
لكأنّ التجاعيد مدافن الراحلين الذين نحبّهم... هم يموتون ونحن نكبُر.
أسعد مكرزل، ابن بعبدا وآخر الحكواتيين الذين أعرفهم، رحل اليوم فجرًا. وأنا إذ أكتب عنه الآن، فليس لأنّه زوج ابنة عمّي، أو ابن بلدتي البارّ ورئيس جمعيّة حماية التراث فيها... أكتب عنه لأنّ تاريخًا من الحكايات الجميلة والأخبار الطريفة تنطوي بغيابه، وتضيع إلى الأبد...
كان أسعد خزّان معلومات لا يمكن أن نجدها في بطون الكتب، لو وُجد من يدوّنها ويجمعها، وتنوء بها أكتاف رفوف المكتبات لو أتيح لها من ينشرها. لكنّ الحياة بإيقاعها السريع تمشي بنا نحو فناءٍ حضاريّ، فيموت حملة الذكريات مجهولين، ماضين إلى غيابهم وهم يتمنّون لو يصيرون حكاية جميلة تضاف إلى مخزون القلوب. فأمثال أسعد مكرزل لا يحملون التاريخ إلّا في حنايا القلب وزوايا الوجدان، فلا تصدر عنهم حكاية مهينة، أو طُرفة جارحة، ولا يفضحون أو يستغيبون أو يشهّرون أو يؤذون... بل يشيعون جوًّا من الطرافة واللطف والمزاح الرقيق الأنيق، بلا كلمة نابية أو قول ٍلا يليق بالكبار والصغار في آن واحد.
أسأل نفسي وأنا أتأمّل في رحيل هذا الرجل الذي أمضى حياته بين أمكنة ثلاثة: الكنيسة والبيت والعمل، عن حياتنا التي ما عادت تتّسع لحكاية... عن الحكاية التي تفتقد إلى من يؤلّفها من دون قصد منه، ومن ينقلها، ومن يرويها ومن يصغي إليها... أسأل نفسي عن هذا الحكواتي الأخير الذي تقدّم به العمر وبقيت الحياة تليق به، عن حافِظ الشعر الذي شاب شَعره وناء قلبه بالهموم والحزن، لكنّه لم يتعب من استعادة زمن جميل كان الكلُّ فيه شعراءَ وزجّالين وحكواتيّين ومؤرّخين ومستمعين لا يُستهان بذوقهم وحُكمهم...
أسأل نفسي عن العمر، وأنا أنظر إلى أجيال كانت البارحة صغيرة لا تعرف الحزن، واليوم تقف في الصفّ الأماميّ لتقبّل التعازي، وأفكّر في أنّ الانتظار، انتظار الأيّام الأجمل، حرمنا من الحياة الفعليّة، فأقمنا على حافّة موت مؤجّل. ولم ينجُ إلّا من تسلّح بحكاية: حكاية عن أهل الأرض أو أهل السماء... لا فرق. المهمّ أنّ الحكاية هي المكان الذي لا يموت فيه أحد... وإذا كانت تجاعيدُ وجوهنا مدافنَ من نحبّ، فالحكايات حياتهم الثانية، حياتهم التي لا تعرف الموت.
حين كان أسعد يروي أمامنا حكايات عن أهل البلدة، كان هؤلاء يعودون من موتهم ويجلسون معنا ويضحكون مثلنا. كان الموت نفسه يستغرب كيف أنّ الإنسان يتحدّاه بالحكاية، فينفض المائتون البرودة عن أطرافهم، واليباس عن جلودهم، والذبول عن أجفانهم، ويستعيدون حياة تتجدّد عند كلّ لقاء وفي كلّ مناسبة.
التاريخ يكتبه رجل انتصر على الحقد فيه. وأسعد مكرزل رجلٌ عرف كيف ينتخب ممّا سمعه وعاصره وعايشه حكايات تحفظ حرمة المجالس، وتصون عهد الجيرة والصداقات، وتنأى عن الوقاحة والثرثرة والنميمة. وهو إذ يمضي سهرته الأولى هناك - هناك حيث من سبقه من أهله، وحيث يوسف شقيق زوجته دعد ينظم قصيدة جديدة - سيجد أسعد نخبة المستمعين.
مستمعون يلتقطون في نبرات صوته حرقة الاشتياق الطازج إلى زوجته دعد وولديه هيلين وهنري والأحفاد...
مستمعون يلحظون في عينيه دمعات العتب لأنّه رحل بلا كلمة وداع...
مستمعون يرصدون تساؤلاته عمّن سيتابع عمله في الكنيسة والرعيّة...
مستمعون يعرفون أنّه تعب من المرض والمستشفيات ولم يتعب من سرد الحكايات...
وها هو الآن يلتقط أنفاسه التي خنقها مرضُ رئتيه، ليصير الحكواتي الأوّل هناك... هناك حيث يقيم أبطالُ قصصه...
الأحد، 8 فبراير 2015
الفصل السابع عشر من كتابي "لأنّك احيانًا لا تكون" - 2004
السبت، 7 فبراير 2015
الفصل السادس عشر من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الجمعة، 6 فبراير 2015
الفصل الخامس عشر من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الاثنين، 2 فبراير 2015
الفصل الرابع عشر من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الأحد، 1 فبراير 2015
الفصل الثالث عشر من كتابي "لأنّك أحيانًا لا تكون" - 2004
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
فرانكو كاسباري وماريّا أنطونيلاّ باولا بيتي مارينا كوفا كاتيوشيا ميشيلاّ روك بعدما تقدّم بها العمر فرانكو داني ...
-
من رسومات علي فرزات كنّا، صغارًا، نستمع إلى جدّاتنا وهن يردّدن على مسامعنا أغنية تترافق معانيها مع عدد أصابعنا الخمس البريئة وأجزاء ...
مشاركة مميزة
فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993
فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...
من أنا
- ماري القصيفي
- الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
- صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.