الجمعة، 29 أكتوبر 2010

يا ريتك بتفلّ دقيقة (إلى الذين يحاربون مرض السرطان)






حاجي ساكن بعينيّ
بوجّي وشعري وإيديّي
يا ريتك بتفلّ دقيقة
ت إسترجع لوني فيّي
ت إتذكّر صوت الضحكة
وكلماتي شو كانت تحكي
وهمس الدعسة عالطرقات
بليالي الشتي والبرد
وقت اللي بتفضى الساحات
وبتغفى الزهرة العنيدة
اللي كان بدّا تسهر بعد

عم تحتّل عروقي ودمّي
مرّات بشوفك دوايي
ومرّات بتتحوّل سمّي
ما بشوفك إلاّ قدّامي
نايم ع مخدّة أحلامي
يا ريتك بتفلّ دقيقة
بلكي بترجعلي إيّامي

قبلك كان عمري ألوان
كلّ يوم بلون وعنوان
ومن وقت اللي قالوا إسمك
بهوني لحظة، بهوني يوم
ابيضّ الليل، وطار النوم
وصرت العنوان الكبير
ب دفتر عمري الزغير
يا ريتك بتفلّ دقيقة
وما حدا يقلّي الحقيقة
وإنسى إنّك ساكن فيّي
بوجّي وشعري وعينيّ
وبرجفة خوف بإيديّي
يا ريتك بتفلّ دقيقة
يا ريتك بتفلّ دقيقة

هناك 3 تعليقات:

Ramy يقول...

يا ريت

الحقيقة أنا متعرضش للمرض دة مع حد اعرفه الحمد لله

بس احنا هنا عندنا بنسميه مرض الفردوس

فى الكنيسة يعنى

ربنا مع كل مريض

طبعاً الكلمات مفيش تعليق

معبرة عن الحالة اللى بيكون عليها المريض

ربنا معاهم

ماري القصيفي يقول...

شكرًا رامي، الحمد لله أنّك لم تعان من هذا المرض لا أنت ولا الذين حولك. بالفعل كان الله في عون من يتعرّض له

غير معرف يقول...

Iza badik yafil , yafil atoul mich bas dakika ....

مشاركة مميزة

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...

من أنا

صورتي
الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.