سكينة اللحظة الحاضرة
عنف الأيّام الآتية
عنف الأيّام الآتية
الذكريات صدى السنين
يحلو لنا أن نحيط أنفسنا بكميّة هائلة من الكراكيب ونجد لأنفسنا ألف عذر لنبرّر أسباب احتفاظنا بها، غير أنّ هذه الأعذار تختصر باثنين جوهريّين: أوّلهما أنّ في هذه الكراكيب ما هو للذكرى، وثانيما أنّ فيها ما قد نحتاج إليه يومًا. وأغلب الذين يحتفظون بكراكيب من هذا النوع ويملأون بها الرفوف والأدراج والحقائب والخزائن ينقلون هوسهم هذا إلى تجميع نوع آخر من الكراكيب هو الناس. وأيّة حياة هي تلك التي يكركب فيها الناس نهاراتك ولياليك بدل أن يسهّلوها لك!
التخلّص من كلاّ النوعين من الكراكيب مخيف لمن لا يجرؤ على مواجهة حياته عاريًا إلاّ من أفكاره، أعزل لا يخشى مواجهة ما ومن يعترضه من دون دعم ما يحيط به من أشخاص أو أغراض.
فما هو للذكرى من أغراضنا مكانه متحف ما، نقيمه بعيدًا عنّا، أي بعيدًا عن مرمى نظرنا، نزوره من حين لآخر، نلقي نظرة حنين على ما فيه، ثمّ نتابع حياتنا. في العليّة، أو في صندوق قديم في بيت الجبل، المهمّ ألاّ تعترض هذه الأغراض حياتنا في كلّ لحظة لأنّها المرآة التي ننظر عبرها في السيّارة إلى ما خلفنا، وإن أطلنا النظر إليها اصطدمنا بما أمامنا أو صدمنا من أمامنا.
الكراكيب التي قد نحتاج إليها يومًا دليل على فقر لا نريد الاعتراف به. الأغنياء قادرون على شراء ما يحتاجون إليه. نحن لا نحتفظ بما قد نحتاج إليه يومًا حفاظًا على البيئة أو حرصًا منّا على إعادة استخدام هذه الأغراض بطريقة أو بأخرى. فالغرض الذي لم نغيّر طبيعته في اللحظة نفسها إلى شيء نحتاجه الآن، سننساه لاحقًا ولا نعود نتذكّر أين وضعناه.
الناس الكراكيب حولنا يشبهون الأغراض، بعضهم نحتفظ به لأنّه يذكّرنا بماض جميل وسعيد، وبعضهم لأنّنا قد نحتاج إليهم يومًا في المستقبل. وفي الحالين، نحن لا نعيش الحاضر، ولا نستمتع به، إلى أن يصل بنا الأمر إلى الاعتياد على عدم الاستمتاع.
الناس الكراكيب أخطر من الأغراض الكراكيب لأنّهم يعرفون لماذا تحتفظ بهم ويستغلّونه.
التخلّص من كلاّ النوعين من الكراكيب مخيف لمن لا يجرؤ على مواجهة حياته عاريًا إلاّ من أفكاره، أعزل لا يخشى مواجهة ما ومن يعترضه من دون دعم ما يحيط به من أشخاص أو أغراض.
فما هو للذكرى من أغراضنا مكانه متحف ما، نقيمه بعيدًا عنّا، أي بعيدًا عن مرمى نظرنا، نزوره من حين لآخر، نلقي نظرة حنين على ما فيه، ثمّ نتابع حياتنا. في العليّة، أو في صندوق قديم في بيت الجبل، المهمّ ألاّ تعترض هذه الأغراض حياتنا في كلّ لحظة لأنّها المرآة التي ننظر عبرها في السيّارة إلى ما خلفنا، وإن أطلنا النظر إليها اصطدمنا بما أمامنا أو صدمنا من أمامنا.
الكراكيب التي قد نحتاج إليها يومًا دليل على فقر لا نريد الاعتراف به. الأغنياء قادرون على شراء ما يحتاجون إليه. نحن لا نحتفظ بما قد نحتاج إليه يومًا حفاظًا على البيئة أو حرصًا منّا على إعادة استخدام هذه الأغراض بطريقة أو بأخرى. فالغرض الذي لم نغيّر طبيعته في اللحظة نفسها إلى شيء نحتاجه الآن، سننساه لاحقًا ولا نعود نتذكّر أين وضعناه.
الناس الكراكيب حولنا يشبهون الأغراض، بعضهم نحتفظ به لأنّه يذكّرنا بماض جميل وسعيد، وبعضهم لأنّنا قد نحتاج إليهم يومًا في المستقبل. وفي الحالين، نحن لا نعيش الحاضر، ولا نستمتع به، إلى أن يصل بنا الأمر إلى الاعتياد على عدم الاستمتاع.
الناس الكراكيب أخطر من الأغراض الكراكيب لأنّهم يعرفون لماذا تحتفظ بهم ويستغلّونه.
هناك تعليق واحد:
أولا ألا ترين معي أن الكراكيب تُجمع أولا لا في المكان بل في لاوعي الإنسان???
ثانيا: أليست الفوضى في الأشياء تجعل منها كراكيب، أي أشياء كثيرة في مساحة صغيرة، والفوضى تكركب الأشياء?
ثالثاً: أليس هناك علاقة بين الكراكيب والقلق?
رابعاُ: كيف تسمحين لنفسك بتشيء الإنسان فتجعلين من الناس كراكيب?? هؤلاء بالنسبة لك، فماذا عنكِ بالنسبة لهم?
إرسال تعليق