1- يعجبني فيك أنّك لم تلقي عظة واحدة عن العفّة.
***
2- إنّك تثيرين حيرة الناس. فإن تكلّموا عنك بالحسنى خجلوا من تاريخك الحافل قبل صديقك يسوع وإن تكلّموا على ماضيك بالسوء خجلوا من وجودك معه في السماء.
***
3- يعجبني الصمت الذي يحوطك، تعجبني الأفكار التي تثيرينها في مخيّلة الناس عن علاقتك بصديقك يسوع وما هي سوى انعكاس لما في عوالمهم الداخليّة، تعجبني القصص التي يتناقلها الناس عن علاقتكما، والكتب والأفلام التي تروي حكايتكما، يعجبني كيف يتحاشى الناس الحديث عنك وكيف لا يفكّرون في إقامة كنائس على اسمك. فأبناء الجسد لا يفهمون إلاّ بأمور الجسد!
4- شاهدت زوجة المبشّر "اللي فاتح ع حسابو" فيلم "دفينتشي كود" وأخذت تقارن بين حياتها وحياتكِ، فعادت بها الذاكرة إلى بداياتها الحافلة بالنشاط وكيف التقت الرجل الذي اختارها وتزوّجها قبل أن ينطلق في رسالته التبشيريّة ثمّ أسّس معها عائلة لا تتكلّم إلاّ اللغة الفرنسيّة، فما كان منها إلاّ أن اتكأت على صدر زوجها وقالت في حنان: ألا تستحقّ قصّتنا أن تكون فيلمًا؟ فأجابها مطمئنًا: الله كريم، الله كريم. أمّا حماتها الأميّة فتمتمت: يتمجّد إسم العدرا..
***
5- هل أنت قدّيسة؟ غريب! لا أذكر أنّني سمعت أحدًا يذكر العجائب التي فعلتها، أو العظات التي أتحفت بها الكنيسة، أو النفوس التي خلّصتها أو المرضى الذين شفيتهم. لا شكّ أنّ صديقك يسوع أحرج الكثيرين بوجودك في حياته.
***
6- بعض المبشّرين يبحث عن العاهرات وحجّته أنّ المسيح أتى للمرضى لا للأصحّاء.
***
7- بسبب عدم توافر فرص العمل، سأفتح متجرًا أبيع فيه قلائد مصنوعة من حجارة وسأقول للناس إنّها حجارة كريمة ونادرة لأنّها من تلك التي رُجمت بها.
***
8- يوحنّا المعمدان هو سابقه، ومريم العذراء هي أمّه، وبطرس هو الصخرة التي بنى عليها كنيسته، ويوحنّا الحبيب هو صديقه المدلّل، أمّا أنتِ فشجرة الزيتون التي بكى عند جذعها.
***
9- أيّتها المرأة الخبيرة في شؤون الأرض والسماء، صلّي من أجل تغيير الأَسقف فلقد بدأت ترشح مطرًا وأخشى أن تغرق كنائسنا.
Duccio Di Buoninsegna - 1308 |
10- شهادة امرأة عجوز في ما حصل يوم رجمك:
لو رفعت مريم رأسها لرأت من كان يرجمها، ولما كانت خجلت من رجال على عدد الشياطين السبعة التي أخرجها منها ذلك الشاب. أنا جارتها وأسمع كلّ ما يجري في بيتها، ولذلك أستطيع أن أشهد وضميري مرتاح. فالرجل الذي رمى الحجر الأوّل هو خادم الهيكل الذي أتى إليها مرّة تحت جنح الظلام وطرق بابها فطردته لأنّه كان خبيثًا يرجوها أن تستقبله في سريرها ليلاً ويهاجمها نهارًا. والرجل الثاني كان متزوّجًا خشي ألاّ يشارك في الرجم فتشكّ فيه زوجته البدينة، والرجل الثالث كان مخلّعًا مريضًا عرض عليها الزواج فرفضت لأنّه كان حاقدًا على البشريّة والحياة، والرجل الرابع كان معلّمًا يتحرّش بالصبيان ويقصدها ليبعد عنه الشبهات، والرجل الخامس كان شابًا يافعًا يخجل من أحاديث الناس عن تصرّفات شقيقته، والرجل السادس كان خادمًا عند الرجل الأوّل ويأتمر بأمره ويخاف على راتبه، والرجل السابع كان مصابًا بعجز جنسيّ فعمل محافظًا على الشريعة والقوانين.
أمّا النساء فقد اختبأن في منازلهنّ لأنّ كلّ واحدة منهنّ خشيت أن تتحوّل الحجارة نحوها!***11- أنت الحجر الصغير الذي سند صخرة الإيمان لحظة القيامة.
***
12- هل تعلمين أنّ شاوول لم يكن معجبًا بك؟
***
من كتابي : الموارنة مرّوا من هنا
هناك تعليقان (2):
نقش أبدي,
1- يعجبني فيك أنّك لم تلقي عظة واحدة عن العفّة.
6- بعض المبشّرين يبحث عن العاهرات وحجّته أنّ المسيح أتى للمرضى لا للأصحّاء.
مدهش جداً,
شكرا لكِ
شكرًا لك، تحيّاتي
إرسال تعليق