أأنت هو ؟
أعرّيك من ثيابك كي ألتصق بجلدك
وأخلع عنك جلدك كي أنصهر فيك.
فحين يجنّ بي التوق إليك، يصير جسدك حاجزًا أرغب في اقتحام جماده
أو سورًا يغريني باختراق جموده
أو بابًا أريد أن أفتحه على مصراعيه ليتدفّق هدير دمي في شرايين مدينتك العصيّة.
كيف لهذا الجسد المعشوق أن يكون أداة أو وسيلة أو قناعًا؟
كيف يستطيع جسدك أن يطيعك وهو لي؟
كيف يمكن للجسد المشتهى أن يثير الشهوة إلى الشعر
أن يصير كلمة؟
•••
(التتمّة في مجموعة نصوص شعريّة تصدر قريبًا بعنوان: أحببتك فصرت الرسولة)
هناك 12 تعليقًا:
مي، أيتها العاشقة...
عابر ألتزم شواذا على القاعدة
I love it. Thanks!
غير معرّف أشكرك
شوباسي شكرًا على رأيك
لماذا أجمعوا على المرأةالبشعة أنها أجمل نساء الأرض?
هل أدركوا عقلها?
الحق على مَن إذا جرحك شوك الورد، ألست تعرفين أن في الورد شوك.
مع ذلك سأقول لك: أنت وردة.
أبهذه القوة تعشقين?
ماذا تفعلين مع خيانته إذا ما خانك يوماً?!
أيتها النار المتأججة!
Eva
أنت تضعين قدميك على الحافة
انتبهي!
معجب
شكرًا إيفا وغير معرف ومعجب
الوقوف على الحافة فيه حياة ومغامرة/ في كتابي نساء بلا أسماء قصّة بعنوان فوق حافّة الوجود.
الخيانة لا تستحقّ لحظة تفكير واحدة
عندما تنكسر المرآة وتصير مرايا صغيرة تتكرّر الصورة نفسها ولا تتغيّر
بعد ان تتحطم المرآة.. لماذا تغير الرأي العام?!!
هل الراي العام هش كالمرآة?
Eva
أتخيل نفسي أقرأك في كلمات وأتساءل ماذا وراء كل كلمة منفعلة?
ماذا ووراء تلك التعابير القوية المنتفضة?
ما وراء هذه الثورة الذاتية التي أطلت برأسها إلى الخارج?
من أنت? ماذا وراء الأفق البعيد.
عابر سبيل توقف لحظة على ضوئك الأحمر!
"أعرّيك من ثيابك كي ألتصق بجلدك
وأخلع عنك جلدك كي أنصهر فيك".
في البعد الحسي: أحس بصدقك وانفعال جسدك، في الرغبة الجامحة، في الصراحة المطلقة، في انتفاضة الجسد وصدق تعبيره(الشطر الأول)
في البعد الروحي: تتخطين الجسد لتخلعي عنه جلده فتصبحين أنت وهو واحد. (الشطر الثاني)
في الحالتين أنت صادقة، تتكلمين بلساننا جميعاً.
Eva
إلى إيفا: شكرًا على رأيك وتحليلك
إلى عابر السبيل الملتزم بالإشارات الضوئيّة: هيئتك مش عايش بلبنان
إرسال تعليق