للعراقيّ ستار كاووش |
61- كان يحلو لي أن
أشبّه حبّنا ببيروت العتيقة ذات النكهة واللون والطابع
وكنت أكتب عن لقاءاتنا يوم الأحد صباحًا في مقاهيها التي
لم تمتلئ بروّداها
بعد أن نمشي في شوارعها القديمة
ما رأيك؟
هل نستشير البلديّة خشية أن يسقط هذا الحبّ على رأسينا كما تسقط الأبنية وتنهار الشرفات؟
***
62- سؤال: ما الذي يجعلك مميزًا بين الرجال؟
62- سؤال: ما الذي يجعلك مميزًا بين الرجال؟
جواب: ما أكتبه عنك
***
63- سؤال: هل الرجل الذي تكتبين له حقيقيّ أم متخيّل؟
جواب: وهل أرحام النساء أكثر خصبًا من عقلي؟
***
64- سؤال: هل يستحقّ ذلك الرجل ما تكتبينه عنه؟
جواب: وهل تسأل الينابيع من يستحقّ نعمة مياهها؟
***
65- سؤال: ألا تتعبين من الحبّ؟
جواب: عندما يصيبني مثل ذلك
أستريح في محطّة العشق
أو تحت فيء الصداقة
أو عند ملتقى الشوق والرغبة
وأكثر الأحيان في
أحضان الشعر
***
للعراقيّ ستار كاووش |
66- لم أعاملْك يومًا كشعب عربيّ صابر على زعيمه
ولم أستسلم مرّة لرغباتك كما فعل بنو أمّتي مع رؤساء
دولهم
ولم أكن خاضعة كي أثور الآن
فلا تخف أيّها الرجل على مكانتك
لأنّني أحسنت تمرينك على الحبّ
وأجدت تمرين نفسي على الحريّة
***
67- يخيّل إليّ أن الشعور الذي اسمه الحبّ ينتهي ما أن نكتشف
وجوده.
قبله هناك الرغبة والهوس والشوق والحاجة أو التحدّي والمغامرة
والبحث والاكتشاف،
بعده هناك المحبّة والصداقة والعِشرة والعادة أو الكره والحقد
والضجر والحزن.
الحبّ لا يعيش طويلاً وهذا هو سرّه وإغراؤه.
***
68- أهديتني، يا صديقي العابر، محبرة وريشة وورقة وطاولة وكرسيًّا
وأعلنتني ناسكة في صومعة الكلمات،
ثمّ رحلت وأنت مطمئنّ إلى أنّ كلماتي ستؤنسني.
***
69- قالت المرأة للمرآة: سأعمل على ترك الرجل
الذي أحبّه لأنّه يتركني من أجل عمله الذي لا يحبّه!
***
70- اخرجوا وسهروا واعشقوا واسكروا
70- اخرجوا وسهروا واعشقوا واسكروا
اخرجوا إلى الشوارع والحانات والملاهي
وعيشوا
لا تدعوا الموتى يموتون أكثر من مرّة
"خزّقولي
هالتياب السود
خزقّوا هالخوف والفرح يرجع"
أنجبوا أطفالًا آخرين
اكتبوا الشعر
ارقصوا على صوت الموسيقى الصاخب
أيقظوا النائمين التعبين
أزعجوا الساجدين العابسين
املأوا الساحات والميادين ضحكًا وأغنيات
فأنتم لا تعلمون متى يأتي السارق!
***
للعراقيّ ستار كاووش |
للعراقيّ ستار كاووش |
72- رجاء أيّها الشعراء
لا تكتبوا قصائد طويلة بعد الآن
فقد يغدر بي القتلة قبل أن أنهي القراءة
لا تكتبوا قصائد طويلة بعد الآن
فقد يغدر بي القتلة قبل أن أنهي القراءة
للعراقيّ ستار كاووش |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق