اللوحة للفنّان جوزف مطر
من مجموعة نصوص شعريّة تصدر قريبًا بعنوان: أحببتك فصرت الرسولة
***
من أين أتيت أيّها الغريب؟
ومن رماكَ على عتبة انتظاري
كمشةَ أحلام وكومة وجع؟
لا مؤونة عندي سوى كلمات
أسكبها على جراحك طيبًا
وأنقّطها على شفتيك خمرة
وأفرشها لك سريرًا
لكنّ أفكاري في مكان آخر
فخذْ جسدي الليلة وسكّن به ألمك
في انتظار صباح جديد.
هناك 6 تعليقات:
ْ(فَِراش):
اللغة أداة التفكير والتعبير.. الكلمات لغة، واللغة دين. جميل وثير ذاك الفراش المعمول من كلمات الهوى العذري لا من العُطْب المندوف
فراشة أوعدت زهرة / وجات في وعدها المحدود
وهل في الحب أجمل من / وفاء الميعاد للموعود
الله يا ماري، من أحبه ربّه يجعلك له نصيب.
رائعة :)
و سأنتظر بفارغ الصّبر الكتاب :)
رائعة كلماتك كالعادة ماري
أصبح للحياة متعة الانتظار
انتظار كتابك الجديد
KAM ANA MOUTACHOUKOUN LIKIRA2ATIHI
عليّ/ أشكر لك رأيك وكلماتك
باسكال/ شاعر أنت، وليست سهلة إثارة اهتمام الشعراء ورسم الدهشة على وجوههم. شكرًا لك
غير معرف/ أتمنّى أن يكون الكتاب على مستوى الاشتياق
الصديق جمال/ لا تحقد على أحد إلى درجة أن تدعو عليه بجعلي نصيبه
تحيّاتي وابتسامة
إرسال تعليق