عيد الألوان في الهند
يدعوني الكتاب المقدّس كي أفرح مع الفرحين وأبكي مع الباكين. غير أنّ الله العزّ لاسمه لم يخطر على باله وهو العليم بكلّ شيء أنّك/ في لبنان/ قد تبدأ بالفرح مع الفرحين لينتهي بك الأمر باكيًا منهم، خصوصًا في ليالي المفرقعات حين تشتعل الدنيا فرحًا بمناسبات "وطنيّة" عظيمة كأن ينجح ابن الجيران في الشهادة في الدورة الثانية. ففي بلد قدموس والأبجديّة لم يفهم والدا هذا التلميذ إلاّ أنّ الإشعاع والنور لم يمكن أن يتولّدا إلاّ بالمفرقعات الناريّة الغير شكل والتي يوازي ثمنها بعض قسطه الذي لم يسدّده للمدرسة بعد. كلّ ذلك في ساعتين من القصف المتواصل. والله يستر من الشهادة الأعلى.
هناك 3 تعليقات:
أنا أوافقك الرأي وهذا نتيجة غياب الحس والتهذيب الإجتماعي، وغياب الردع القانوني والنظام العام الذي يمنع اقلاق راحة الناس. لقد استفزني برنامج على المؤسسة اللبنانية للإرسال حول الأطعمة المسرطنة، ويسأل معده بعض المسؤولين عن دور الناس لتجنب شراء هذه الأطعمة، ولم يسأل ابدا عن دور رقابة وزارة الصحة، ربما حتى يخليون" يسترزقوا" وقد قيل " قطع الأرزاق من قطع الأعناق".
قال احد مرة: " الدولة المزرعة"
سيدتي.. للأسف أبجديتي ومعرفتي لا تساعداني لأن أضيف ما يجب أن أضيفه.
لكن عليك أن تعلمي أني أحب قراءتك هنا بحق. فمدونتك هذه هي وجبتي الدسمة.
دمتِ في سموّ
صحيح ما رميت إليه، فسهمك هنا أصاب مقتلا كما أصابت الأسهم النارية مقتلاً. أصبت حالات اجتماعية وتفكير قوم انحرف، ومظاهر لم يعي اللبناني أنه يجب أن يتخلى عنها، واصابت سهامه النارية راحة الناس.
إرسال تعليق