عندما يتمنّى أحدنا مثلاً
أن يربح في اليانصيب،
ألا يعني أنّه يتمنّى في الوقت نفسه
أن يخسر كلّ الناس سواه؟
عندما يصلّي أحدنا كي لا يكون أحد
من الذين قتلوا في الانفجار،
أو قضوا في تحطّم الطائرة من أقاربه،
ألا يعني ذلك أنّه يقبل في قرارة نفسه
أن يموت كلّ الآخرين إلاّ من يعرفهم ويحبّهم؟
عندما يفرح أحدنا لأنّه نجا من وباء
هل يكون شاكرًا للوباء
لأنّه اختار سواه ولم يختره هو؟
هل يعرف الإنسان فعلاً
كيف يضع حدودًا بين محبّته لنفسه وبين أنانيّته؟
أم يحتاج الأمر إلى كثير
من الحكمة والسموّ والترفّع والمحبّة؟
هناك 4 تعليقات:
لا يعني ذلك بالضرورة. ونعم، يحتاج الأمر إلى كثير من الحكمة والسمو والترفع.
سؤالي: ألمحبة المرء لنفسه ومصطلح الأنانية نفس المعنى؟ أم هناك فرق بينهما؟ فمثلاً نحن نقول للشخص الأناني: يحب نفسه.
موفّقة
أن يحبّ الإنسان نفسه أمر اساس/ المسيح نفسه قال أحبب قريبك كنفسك/ فإن لم يحبّ المرء نفسه عجز عن محبّة الآخر. ولكن الأنانيّة تكون في رأيي حين يحبّ الإنسان نفسه على حساب الآخر
أجدتِ سيدتي.
دمتِ راقية
شكرًا لمن يتكلّف عناء(أو متعة) القراءة في زمن الجهل ولمن يكتب في زمن الكسل
إرسال تعليق