Edvard Munch - 1897 - The Kiss
قبلة كالقربانة الأولى، مغمّسة في كأس الدم ومعجونة بماء الخلاص، التقينا خلالها كما تلتقي عارضتا صليب فوق منصّة الألم. هي قبلة البلسم يحضن الجرح، قبلة الشمس تلمس جبين الجبل. احتمال بداية، انتصار حلم، نهاية انتظار، بداية مشوار، كتاب جديد، عهد جديد، جلجلة جديدة، صليب آخر، موت منتظَر، رغبة مغلّفة بالحنان، شوق مكبوت، لوحة تنتظر ريشة، رقصة تحلم بجسد، جسد يتوق إلى عناق، عناق ينتهي بدمعة.
من مجموعة "أحببتك فصرت الرسولة - ص 153)
هناك 3 تعليقات:
هذا ثاني تقليد في دنيا الغرام. كان الأول لأبي وصديقي الأمير عبدالحميد عبدالكريم العبدلي الذي قلّد محبوبته (نشان الساق)، يدنو محبة وتواضعاً إذ ليس في الحب عبد ولا أمير، قال رحمه الله:
وعد اللقاء بيننا في ساعة التشريق
لو بايقع له يصفق لي من الطـاقه
يهل الهوى والمحبة كـثّروا التصفيق
بفعل لخلي نشان الساق في ساقه
وقبلتك الوسام الثاني إذ بينها وبين خمرة ابن الفارض إنتساب ونسب..
عافاك يا مريم كم أنت حلوة
أصفّق لك بحرارة، برافو.. استمري سيدة ماري.
وادي المعرفة وأحمد
نحن في عالم عربيّ يعطي الأوسمة للزعماء الأحياء والجنرالات الأقوياء والأدباء الموتى
فلنخترع نحن أوسمتنا الخاصّة
لكما تحيّتي
إرسال تعليق