هنري ماتيس |
فلأكن أنا
إذا كان لا بدّ لأحدنا من أن يتألّم فلأكن أنا.
فلأكن أنا حاملة صليبك
شاربة كأس أوجاعك
لابسة مسح قلقك
***
فلأكن أنا
لأنّني أحبّك أكثر
ومن يحبّ أكثر يحتمل الألم أكثر
فلأكن أنا
لأنّ انطباع أوجاعك فيّ
أسهل ألف مرّة من الخوف عليك
***
فلأكن أنا
لأنّني عندما أحمل آلامي أضعف
وعندما أحمل آلامك أتقدّس
إذا كان لا بدّ لأحدنا من أن يتألّم فلأكن أنا.
فلأكن أنا حاملة صليبك
شاربة كأس أوجاعك
لابسة مسح قلقك
***
فلأكن أنا
لأنّني أحبّك أكثر
ومن يحبّ أكثر يحتمل الألم أكثر
فلأكن أنا
لأنّ انطباع أوجاعك فيّ
أسهل ألف مرّة من الخوف عليك
***
فلأكن أنا
لأنّني عندما أحمل آلامي أضعف
وعندما أحمل آلامك أتقدّس
***
فلأكن أنا
لأنّني عرفت ألم العشق
وألم الاشتياق
وألم الفراق
***
لأكن أنا
لأنّني لا أريد أن ينضجك الألم
بل أرغب في أن تنمو بالحبّ.
فلأكن أنا
لأنّني عرفت ألم العشق
وألم الاشتياق
وألم الفراق
***
لأكن أنا
لأنّني لا أريد أن ينضجك الألم
بل أرغب في أن تنمو بالحبّ.
وكم يترافقان!
هناك 4 تعليقات:
أسف لعدم المتابعة من فترة لظرووف
قصدك هنا
الأم
لأنّني عندما أحمل آلامي أضعف
وعندما أحمل آلامك أتقدّس
ممكن هقتبس الجملة دى مع ذكر مصدرها
(:
كل سنة و حضرتك طيبة (:
انفحينا بريحك لنتعلل
غيري علينا ، فلولا الشاعر لماتت الآلهة.
أراك تحاصرين القارئ بالجمال صورة وحرفاً، حتى ليس منفذ ، حتى ليس مهرب.
هذه صوفية وجدانية، يستحيل فيها العشق إلى "جَذب" ، والعاشق مجذوب يلوب على بوابة الغرام، يستقي اللهب ، ويكتمل بالإشتعال والألم..
و"كم يترافقان!"!!
rebonsoir MARIE , voilà , maintenant ça marche !!!
جميل هذا الحب الذي يجعل الحبيب يذوب بلإنسان الذي يحبه... يتحمل عنه كل اللامه...ما أجمل هذا الحب !!!
رامي/ شغلت بالي/ أتمنّى أن تكون أسباب الغياب من النوع الجميل
أولغا/ أشكرك على متابعتك واهتمامك
وادي المعرفة/ أشكرك على كلّ ما يُنشر وما لا يُنشر
إرسال تعليق