عند أرز الباروك
أنا التي كنت ناسكة مقيمة في صومعة ذاتها
رسمتك صومعتي وشمعتي وأيقونتي وكتاب تأمّلاتي
هربت من نفسي حين أصبحت نفسي مشغولة بك
وأنّبتها حين أضحت ملتهية بك عن كلّ ما عداك
وعاقبتها حين أمست مأخوذة بك حتّى الانتشاء
غير أنّي كنت أفاجئ نفسي دائمًا وهي تبحث عنك في كلّ ما قد يكون على علاقة بك
أنظر إلى مرآتي فأراك
أنظر إلى أصابع يدي فأرى أصابع يدك
أغمض عينيّ فأتجسّد بك
أقيم في جسدك
تفوح منّي رائحتك
يخرج من حنجرتي صوتك المحمّل بكلماتك
صرت شبيهة لك يا من لا شبيه له إلاّي
فأرشح ماءك
وأنت الرحم الذي أولد منه في كلّ لقاء
...
وكان يجب أن أولد لكي تعرف من أنت.
رسمتك صومعتي وشمعتي وأيقونتي وكتاب تأمّلاتي
هربت من نفسي حين أصبحت نفسي مشغولة بك
وأنّبتها حين أضحت ملتهية بك عن كلّ ما عداك
وعاقبتها حين أمست مأخوذة بك حتّى الانتشاء
غير أنّي كنت أفاجئ نفسي دائمًا وهي تبحث عنك في كلّ ما قد يكون على علاقة بك
أنظر إلى مرآتي فأراك
أنظر إلى أصابع يدي فأرى أصابع يدك
أغمض عينيّ فأتجسّد بك
أقيم في جسدك
تفوح منّي رائحتك
يخرج من حنجرتي صوتك المحمّل بكلماتك
صرت شبيهة لك يا من لا شبيه له إلاّي
فأرشح ماءك
وأنت الرحم الذي أولد منه في كلّ لقاء
...
وكان يجب أن أولد لكي تعرف من أنت.
هناك تعليق واحد:
أعجبتني المخالفة في:
"أقيم في جسدك
تفوح منّي رائحتك"
نثرك حلو.
طوبى للعاشقين الصادقين فإنهم يعاينون إله الغرام..
إرسال تعليق