صحيفة الحياة، الاربعاء، 29 يونيو 2011
نصوص ومقالات نشر أكثرها في الصحف والمجلاّت اللبنانيّة والعربيّة بعضها باسم مستعار هو مي م الريحاني
الأربعاء، 29 يونيو 2011
أمين معلوف والـ"أنا" التائهة
صحيفة الحياة، الاربعاء، 29 يونيو 2011
الأحد، 26 يونيو 2011
لبنانيّ منذ أكثر من عشر سنوات
1- ألقى العامل "مخايل" رأسه على صدر صديقته وتنهّد في عمق وقال: يا سلام، ما أجمل النوم هنا! داعبت المرأة النحيلة شعر صديقها وطرحت عليه السؤال الذي ينتظره: ما بالك، تبدو تعبًا؟ فأجابها مخايل بعد صمت قصير: لا أجرؤ على النوم، أعمل طوال الليل والنهار كي أهرب من احتمال أن أغفو ولو للحظة، أكاد أجنّ. صمتت المرأة ولم تسأل عن السبب لأنّها تعرف تتمّة الحديث الذي تسمعه للمرّة المليون ربّما، ومع ذلك لم تندم على طرح السؤال لأنّ صديقها سيكرّر الكلام نفسه مهما كان الأمر. وبالفعل تابع الرجل: منذ أن حصلت على الجنسيّة اللبنانيّة وأنا أستيقظ في حال من الرعب لأنّ الكابوس نفسه يطاردني وهو أنّ ثمّة من يريد أن يستردّ الجنسيّة منّي، ويعيدني إلى أصلي. وهذا ما لا أستطيع احتمال التفكير فيه. عملت المستحيل حتّى صرت لبنانيًّا ولكنّي أشعر بأنّ الناس لا يصدّقون ويعاملونني على عكس ذلك. وللمرّة المليون ربّما، لا تجيب المرأة وتترك الرجل مسترسلاً في كلام لا فائدة منه سوى التنفيس عن رعب حقيقيّ من العودة إلى ماض يخجل من أن يتذكّره. ويتابع الرجل: أنا لبنانيّ منذ أكثر من عشر سنوات ويجب أن أعامل على هذا الأساس، أليس كذلك؟ أليس هذا ما ينصّ عليه القانون. لقد شاركت في المظاهرات والاعتصامات وحملت صور الشهداء أمام الجميع بلا تردّد ونشرت الصحف صوري وأنا أتصدّر الصفوف الأماميّة في مسيرات الاحتجاج، لماذا إذًا يسخر منّي الجميع، ويتصرّفون كأنّي غير مؤهّل لهذا الشرف، أو كأنّي أقلّ ذكاء منهم، أو كأنّي أعتدي على ما ليس لي. هم يبحثون عن جنسيّات أجنبيّة ولا أحد يعاتبهم، لماذا يرفضون حقّي في ممارسة لبنانيّتي وحرّيتي، في ممارسة وطنيّتي وقناعاتي، في ممارسة واجبي تجاه وطني الجديد. عند هذه اللحظة بالذات وجدت المرأة الفرصة المناسبة للتدخّل في هذا الخطاب الوطنيّ وقالت في لهفة: عيوني، ما رأيك لو تمارس معي الجنس أوّلاً، وبعد ذلك انصرف إلى ممارسة ما تريد؟
3- سيّدة أمضت طفولتها وشبابها في قطاف الزيتون تنفيذًا لأوامر جدّها المتسلّط، أتيح لها الزواج من أحد موظّفي الدولة. وبعدما تغيّرت حياتها رأسًا على عقب، قالت لخادمتها يوم عيد العمل: اليوم عطلة، أنا والأولاد خارجون في نزهة. انقبري اشتغلي منيح ونظّفي البيت من فوق لتحت. فهمتِ؟ يقصف عمرك أكيد ما فهمت شي، لو كنت بتفهمي ما كنت بتشتغلي تحت إيدين الناس! وخرجت السيّدة وأقفلت الباب بالمفتاح، وذهبت لتحتفل بعيد العمل. وعندما وصلت إلى أسفل المبنى وجدت أمامها خادمتها غارقة في بركة من الدم، فأخذت تولول قائلة: يقصف عمرها أكتر ما انقصف، نزعتلنا نهار الفرصة.
5- يئست الصبيّة المتدرّبة من وصولها إلى مركز في مجلس الإدارة بعد سنتين كاملتين من العمل، وحين نصحوها بالترويّ والصبر غضبت وقرّرت الثورة على الظلم اللاحق بها فانضمّت إلى "الحركة النسائيّة الحديثة لتحرير الشيكات".
7- (لحظة تأمّل): قالت الحماة المارونيّة لكنّتها الحامل بصبيين توأمين: كلي منيح، إنت حاملة اتنين موارنة، واعملي حسابك: واحد رئيس والتاني قدّيس، علينا أن نجمع المجد من طرفيه.
الأربعاء، 22 يونيو 2011
لغتنا المائيّة
يعود كلّ الذين رحلوا حين ألتقي بك، يأتون من أماكنهم الباردة، يتركون زواياهم المعتمة ويجتمعون حولنا.
الاثنين، 20 يونيو 2011
العرب بين التغيير والتقليد
السبت، 18 يونيو 2011
ماذا يعني أن أكون جارة رامي عيّاش؟
الخميس، 16 يونيو 2011
رشيد الضعيف يكشف أوهام اليقظة "السوريّة" في القرن التاسع عشر في رواية "تبليط البحر"
الأحد، 12 يونيو 2011
أسئلة وقحة لا تنتظر إجابات مهذّبة
الخميس، 9 يونيو 2011
هل يربح لبنان رهان النجاة؟
الأربعاء، 8 يونيو 2011
موعد مع الالتباس (النصّ السادس والأربعون من كتابي رسائل العبور - 2005)
"نغم شرف" صبيّة الشعر في قصيدتها الأولى
جنسٌ صامتٌ يمارَس في شرقنا الجميل
خلف الأبواب المقفلة وعلى زقزقة السرير
لذة خرساء لا تتأوّه
تبلع ريقها وتخرس
وفي عينيها تشنق التعابير
والشعر مربوطٌ بحياء التقاليد
واللسان معقود بصوت التراتيل
لا تتكلمي...لا تترجمي...اصمتي
لا تقرأي سوى كتب الدين
كوني المرأة المثاليّة
إن أراد في منتصف الليل استيقظي
دعيه يغتصبك برجوليّة.
اسمعي يا ابنتي: أنت فتاة شرقيّة
سيأتي يوم تُلبسين فيه منشفتك الحريريّة عفتك العانس
وتنشرينها على حبل غسيل
ليزغرد لك الجيران في ليلتك الذهبيّة
كوني مطيعة لا تفكّي أزرارك بنفسك
بالأحمر لوّني وجهك
لا تصرخي حين تصلين
وإيّاك ثمّ إيّاك ثمّ إيّاك!!
أن تعبّري في لحظة زوجيّة عمّا تريدين
لا تحفري قبور الشكّ في أفكاره
سيتّهمك بأنّك كنت تعربدين
ستوأدين يا ابنتي ستوأدين
الأحد، 5 يونيو 2011
سيرة "سليم مطر" ألبوم عائلة عراقيّة
الجمعة، 3 يونيو 2011
عن روايتي "كلّ الحقّ ع فرنسا" في صحيفة لوريان لو جور
« Est-ce la faute de la France parce qu’elle est venue chez nous, ou bien parce qu’elle est partie sans nous ? »
BIBLIOGRAPHIE
Kul al-Haq ‘ala Faransa (C’est entièrement la faute à la France) de Marie Kossaifi, Sâ’ér al-Mashreq / Entire-East, 337 p.
|
-
فرانكو كاسباري وماريّا أنطونيلاّ باولا بيتي مارينا كوفا كاتيوشيا ميشيلاّ روك بعدما تقدّم بها العمر فرانكو داني ...
-
من رسومات علي فرزات كنّا، صغارًا، نستمع إلى جدّاتنا وهن يردّدن على مسامعنا أغنية تترافق معانيها مع عدد أصابعنا الخمس البريئة وأجزاء ...
مشاركة مميزة
فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993
فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...
من أنا
- ماري القصيفي
- الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
- صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.