(كلّ الحق عَ فرنسا) لــ ماري القصيفي
عن دار سائر المشرق صدر لماري القصيفي رواية بعنوان (كلّ الحق عَ فرنسا) تدور في اطار بانورامي شاسع، تختلف وتتنوع أجواء السرد فيه بحيث يبدو أقرب إلى النص الروائي المفتوح•
من مقطع بعنوان "أحمد الأميركي" نقتطف :
أنا أحمد الأميركي ولا نشيد لي، ولا وطن ولا تاريخ• أحمل بندقيتي وأمشي في شوارع بغداد وأطلق النار على كل ما يتحرك• قالوا لنا: لا تثقوا بهؤلاء العرب، ولا تصدقوا ابتسامات نسائهم وعيون بناتهم
لم أقل لهم إنّي كنت أحمد العربي قبل أن أتعمّد في شوارع نيويورك بالرماد الذي غطّى المدينة، وصرت أميركياً أصرخ:
(بالدم والروح أفديك يا بلادي الجديدة)
أنا لست مسلماً ولا مسيحياً ولا فلسطينياً ولا لبنانياً وأكره العرب• أنا أميركي، وآكل الهمبرغر وأشرب الكوكاكولا وألبس الجينز سبعة أيام في الأسبوع، وأنام مع صديقتي، ولا علم لي بمنطقة اسمها الشرق الأوسط• كلّ ما أعرفه أنني التحقت بالمارينز كي لا يشير إليّ أحد متهماً إياي بأنني من هؤلاء الذين يفجّرون أنفسهم ويقتلون الأطفال والأبرياء•
أنا أميركيّ وأريد أن أنشر الديمقراطية في العالم لكي يصير العالم كله مثل أميركا•
تقع الرواية في 335 صفحة من القطع الوسط•
لم أقل لهم إنّي كنت أحمد العربي قبل أن أتعمّد في شوارع نيويورك بالرماد الذي غطّى المدينة، وصرت أميركياً أصرخ:
(بالدم والروح أفديك يا بلادي الجديدة)
أنا لست مسلماً ولا مسيحياً ولا فلسطينياً ولا لبنانياً وأكره العرب• أنا أميركي، وآكل الهمبرغر وأشرب الكوكاكولا وألبس الجينز سبعة أيام في الأسبوع، وأنام مع صديقتي، ولا علم لي بمنطقة اسمها الشرق الأوسط• كلّ ما أعرفه أنني التحقت بالمارينز كي لا يشير إليّ أحد متهماً إياي بأنني من هؤلاء الذين يفجّرون أنفسهم ويقتلون الأطفال والأبرياء•
أنا أميركيّ وأريد أن أنشر الديمقراطية في العالم لكي يصير العالم كله مثل أميركا•
تقع الرواية في 335 صفحة من القطع الوسط•
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق