أعترف بأنّني أجد صعوبة في فهم ما يجري على الساحة العربيّة (بالمعنى المجازيّ) وفي الساحات العربيّة (بالمعنى الحقيقيّ)، لذلك أجد نفسي منساقة إلى طرح تساؤلات تنبع من شكوك صارت من خلاياي وتعيق نموّ الحريّة في كياني وانفتاح شراييني لاستقبال دم جديد.
1- كيف يمكن أن تدعم إيران تحرّكات الشعب في مصر وتعتبر مطالبه محقّة ومشروعة وترفض تحرّكات الشعب في إيران وتتّهمه بالعمالة والتجسّس؟
2- كيف تكون الولايات المتحدة ضدّ إيران وإيران ضدّ الولايات المتحدة والدولتان ضدّ حسني مبارك؟
3- كيف صار حسني مبارك فجأة عدو الدول الأوروبيّة والأميركيّة؟ وكيف لم تنتبه هذه الدول قبل اليوم إلى الفساد في عهده الطويل؟
4- هل تعلّمت الولايات المتحدة أنّ الديمقراطيّة لا تأتي على فوهة المدفع كما حاولت أن تفرضها في العراق بل تنبع من نبض الشارع؟
5- ما تعريف "التدخّل الخارجيّ في شأن الدولة"؟ ومن هي الدول التي يحقّ لها أن تعطي رأيها ومن هي التي يُمنع عليها التدخّل في شؤون دولة ما؟ ومن يحدّد ذلك؟
6- كيف يكون الجيش ضامنًا لثورة شعبيّة ضدّ نظام رموزُه وقادتُه من الجيش نفسه؟
7- كيف يُطلب من الشعب أن يحيّد الإعلاميين والإعلام لا يحيّد نفسه عن اتّخاذ مواقف متطرّفة؟
8- ما الذي يجعل الصحافيّ بين ليلة وأخرى محلّلاً سياسيًّا وقانونيًّا وحلاّل مشاكل؟
9- هل الثورة المصريّة التي انتصرت فرعونيّة الهوى أم إسلاميّة الهويّة أم علمانيّة مدنيّة؟
10- من هو شاعر الثورة؟ الرهان على الفضائيّات ووسائل الاتصال لا يبقي للمستقبل إلاّ ذرات هواء تنقل الأهواء لا الأفكار. إن لم تتحوّل الثورة كلمة في كتاب ستبقى هائمة في الساحات.
هناك تعليق واحد:
My tutor S. Aziz says:
The young ones live in endless swing
They have lost faith in everything
إرسال تعليق