الجمعة، 25 يونيو 2010

علامة استفهام

( اللوحة للفنّان اللبنانيّ عمر أنسي)
خلعت أمس ثوب العزلة العتيق
وارتديت اليوم آخر جديدًا.
(اللوحة للفنّان اللبنانيّ خليل الصليبي)
يظنّون أنّني أتكلّم عن قسوة الرجال،
في حين أنّني أريد الحديث عن سذاجة النساء.

(اللوحة للفنّان اللبنانيّ عمر أنسي)
الأمّ التي انتحر ولدها
تشبه بانحنائها علامة استفهام.

(اللوحة للفنّان اللبنانيّ جوزف مطر)
نمرّ في البيوت
ونستمرّ في الأبيات.


(اللوحة للفنّان اللبنانيّ شوقي شمعون)
قال لي:
أين أظافرك الجميلة؟
وأين شعرك الطويل؟
ولماذا هذا النحول المخيف؟
قلت له:
أحاول أن أختفي من حياتك شيئًا فشيئًا.



(من كتابي لأنّك أحيانًا لا تكون)

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

قويه!

أفلاطون يقول...

"نمرّ في البيوت
ونستمرّ في الأبيات"
ههههههه!!!!! جميل جدا، ومعبر. وأظن أنك استعملتي الجناس في "البيوت، والأبيات"، فسبقت "ماريو" في علم الإيقاع والموسيقى، فأطربتني في المعنى والنغم، وأصبت كبد الحقيقة.

ماري القصيفي يقول...

thank you Marlow

مشاركة مميزة

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...

من أنا

صورتي
الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.