تنطفئ رغبتي وأنا أنتظر انتهاء المباراة
أنهي أعمالي المنزليّة
أغسل شعري وجسمي
أرتدي قميص نومي الشفّاف
وأعدّ مائدة شهوتي وليمة شهيّة
أمّا هو فيلاحق بعينيه الجائعتين كرة تتلاعب بأعصابي
المشدودة إلى أرجل رجال اقتحموا غرفة نومي
ففاحت روائح أجسامهم
وعلقت بأطراف وسادتي
ولكنّها
لم تحرّك رغبتي فيهم.
أمّا هو فيتمنّى لو كان جوربًا أو فردة حذاء رياضيّ في قدم نجمه المفضّل.
وفي كلّ فريق له نجم.
هناك 3 تعليقات:
ربما كل فريق له نجم أو منجم(والجيم مشددة)
ونسمع أحيانا بشخص نجمه عالٍ. والمتنبي قال: إذا غامرت في شرف مرومٍ، فلا تقنع بما دون النجوم"
هل حبيبك " ما دون النجوم"، أم أبعد بقليل?
بكم كلمة ستهجونني لو صرخت في وجهك: أفيقي أفيقي من حلمك ولو كان جميلا، هل سترشقينني بأول حجر تمسكينه من بنات أفكارك وترسلينه إلي كقذيفة تصل لا ككتاب لا يصل.
ماذا لو أفقت بنفسك? أين ستجدين نفسك وقد تبددت الأحلام?
"لعشق في زمن الفوتبول": بعد أن أبديت رأي في بعض ما لك، وليس في بعض مالك، توقفت أمام هذا العنوان وتساءلت من زاوية مَن تغمزين? أنا غريب كليا عن هذا الحدث ولا يعنيني بتاتا، ولكن" لشطتك" ذات مغزا كبير " العشق في زمن الفوتبول" كأني بك تقولين أن العشق عند المتحمسين يأخذ هدنة، فينسى العشاق عشقهم، إلاك، يا مَن تمشين عكس السير، فتعشقين حيث يرتاح العشاق، وتتشوقين، والنفس تشتاق
وتكتبين، وهناك آفاق.
إرسال تعليق