فاطلب من الله
أن يرسل إليّ من يحبّني كما أحبّك
لا كما تقول إنّك تحبّني.
وهناك
في العتمة
تفقد القدرة على القيادة.
لحظة تغيب الشمس
يفرك طفلان مشاغبان عيونهما من شدّة النعاس:
واحد هنا يرفض أن ينام
والآخر هناك يرفض أن يستيقظ.
الشجرة لا تمارس الجنس
لكنّها لا تمانع في أن تجعل أغصانها أسرّة للراغبين فيه.
فماذا نسمّي من يمارس الجنس من دون حبّ،
ومن يحتفل بعشق،
ومن يقوم به إتمامًا لواجب،
ومن يعتبره صلاة،
ومن ينفّذه بقرف،
ومن يحتاج إليه كالهواء،
ومن يهجم عليه كجائع إلى الطعام،
ومن يتسلّل إلى خزائنه كلصّ ظريف،
ومن ينظر إليه على أنّه نجاسة،
ومن يتخلّص منه كمتحرّر من سجن؟
(من كتابي لأنّك احيانًا لا تكون)
(من كتابي لأنّك احيانًا لا تكون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق