ما أسعد من عرفني،
وهنيئًا لمن سيعرفني
أمّا الذي يلتقي بي اليوم فبائس مسكين.
*****
تقيّأت السماء أمعاءها
حين سمعت حديثه عن المحبّة.
*****
حين كنت صغيرًا، كنت صبيًّا هزيلاً يحلم بالرجولة
وحين أصبحت رجلاً جميلاً، أخذت تحلم بالنجاح،
وحين حالفك النجاح، أخذت تحلم بالمجد،
وحين أصابك المجد، أخذت تحلم بمن يشاركك كلّ ذلك،
ولكنّ الوقت كان قد تأخّر، فلم تجد أحدًا مستيقظًا في انتظار أن تستيقظ.
هناك 3 تعليقات:
"حين كنت صغيرً..."
حلوي هذه... إذا لا وقت للحب، وإذا لا معنى للحياة.
"وعذلت اهل العشق حتى ذقته
فعجبت كيف يموت من لا يعشق"
"ما أسعد من عرفني،
وهنيئًا لمن سيعرفني"
لا يسعني أولا إلا أن أحيي مقص رقابتك، وأنا أتساءل حول ما كتب القلم وما خطت ريشته التي ارتجفت وتساءلت حول صدق الكلمات. " ما أسعد مَن عرفني" لا أؤمن حتى أضع اصبعي في جرحه النازف ربما، أو الصامت على الأرجح. و" هنيئا لمن سيعرفني" أشك اشك أشك.
تحية ثانية لمقص رقابتك.
شكرا على جرأتك... قد أمرر بين السطور موقفا منك، ولكن لا أسمح لنفسي بالإساءة لجهد يبذل وجمال يضاف إلى عالمك ولا أقول مدونتك. مشكلتي أنني أحب القراءة، كما تحبين الكتابة وهي دواء لك. ترعبينني بدونها. لم أر عجوزا هنا إلا وفي يدها كتاب، لا أدري إن كانت تقول لي: " نحن شعب لا يشيخ". وبالمناسبة كتباتك تشجع القراء، وتظهر خفايا نفسك، مع شؤونك وشجونك.
إرسال تعليق