ويلجأ إلى صومعته
هربًا من زملائه الرهبان.
جبيل: بيوتها أبجدية تكتبها السماء على صفحة الأرض
صخرة الروشة في مقابل بيروت: هل تطالها ورشة الإعمار؟
كيف يمكن المياه نفسها أن تكون بيضاء في الثلج وخضراء في البحيرة وزرقاء في البحر وحمراء في الوردة وصفراء في الوزّال؟
لا أريد جوابًا علميًّا.
صخرة الروشة في مقابل بيروت: هل تطالها ورشة الإعمار؟
كيف يمكن المياه نفسها أن تكون بيضاء في الثلج وخضراء في البحيرة وزرقاء في البحر وحمراء في الوردة وصفراء في الوزّال؟
لا أريد جوابًا علميًّا.
لأنّني أعرف أنّ هذه بداية تكوّني زهرة بريّة ونبعًا معطاء
هناك 7 تعليقات:
"أرض لبنان وجسمك منبع أحلامي ومصبّ رغباتي".
نحن هنا أمام نوعين من الرغبة: الرغبة الفكرية مصبها أرض لبنان، والرغبة الجسدية مصبها الجسد في الخيال. ستتفاعل الرغبتان في عالم الواعي واللاواعي، ومع جمال الصورة ستتأجج الرغبتان، لن تستكينان ولن تنطفآن.
راغب، ولكن ليس من عالَمكِ.
"ملامح وجهك لها صلابة هذه الجبال
في حناياها الحماية وبين تعرّجاتها عطاء لمن يعرف كيف يقرأ سطور خيراتها".
لقد أبدعت هنا في التشبيه، وأخالك حلقت في سماء الأفكار التي رسمتي معالمها بين وجهه وهذه الطبيعة الخلابة. وجدت في الصلابة الحماية(التي تحتاجينها- مما أنت خائفة?). وفي التعرجات الخيرات(هل هي خيرات الحب واللطف والعطف... التي تحتاجينها في وجهه?). أيتها المجنونة، ماذا عن قساوتك أنت?
هل تعرفين مَن أنا?
كنت أقرأ وأتأمل قررت أن أسأل:
لو أتيتك يوما بشخصية الطبيب النفساني، و قارئ الكف، والكاهن، والعاشق، والحالم، والفيلسوف، والناسك، والمتمرد. وشخصية واحدة ستدخل بابك، فاي واحدة تفضلين?
أنا
"بالحلم نعبر كلّ هذه المسافات ونتخطّى الصعاب
لنلتقي".
ألا ترين أن لقاء الحلم هذا سيزدكما بُعداً??????????????
ياسين ب
1- شكرًا لك لأنّك لست من عالمي فأنا أريد اكتشاف عوالم أخرى.
2- لا يعنيني إلاّ أن أعرف أنّك تقرأ ما أكتبه وحين تعلّق عليه بذكاء ومحبّة أنشره وإلاّ فلن أدعك تشوّه صالوني الخاص.
3- لن أفتح بابي إلاّ للشاعر وهذا لم يرد في سؤالك.
4- لا تناقش الشعر بعلم الحساب والمنطق والتحليل النفسي وإلاّ شوّهت الشعر وأسأت إلى العلوم كلّها. لا تكن تحريًّا في قسم شرطة الآداب، يكفي الشعر ما يعانيه مع الأغبياء
نعم أقرأ ما تكتبينه، وأدخل إلى صالون خيالك، وأقف أحيانا على نافذة تأملاتك، وأعرفك في بعض قرارات ذاتك، وأدرك أين بعض معاناتك، ولا اوافقك في كل تطلعاتك، ولا أدعمك في بعض تطرفك، وانت كأنا وربما ك هو وهي نعيش قسما كبيرا من يومنا بالأحلام، والواقع يسرقنا من بعض أحلامنا. أعرف أن الكتابة تريحك، والشعر يريحك، ولن تستكيني...
السائل: هل تعرفين مَن أنا.
قرأت آخر ما كتبته في المدونة، فوجدت أنك تلمحين في البعيد أن الشاعر هو إنسان غير واقعي، ولكنك تفضلين شخصيته.
ستستقبلين شخصيةالشاعر إذاً. هل تجدين في اللا واقعية ملاذا أخيرا تلجئين إليه.
أنا
إرسال تعليق