الفنّان اللبنانيّ الأرمنيّ زهراب |
(ع سيرة التعليم ومرة تانيه من وحي إضراب المعلّمين) شو الفرق بين المعلّم والمربّي؟
أوّلًا: بحبّ قول إنّي ما بحبّ كلمة مربّي لأنها بتذكرني بتربية الحيوانات، وبفضّل مطرحا كلمة مهذِّب، لكني رح إستعملا لأنّها صارت مستخدمة ومتعارف عليا
تانيًا: الفرق بين المعلّم والمربّي بيظهر بوضوح وقت الأزمات وخصوصا الإضرابات
تالتًا: المعلّم موظّف عندو دوام وساعات محدّدة وبرنامج مفروض يخلص، أمّا المربّي فما بيكفّيه العمر كلّو ت يوصّل رسالتو
رابعًا: المعلّم يوم الإضراب بيروح ع القهوة ياخد نفس أركيلة، المربّي بيحضر ع المدرسة يحضّر شغل لما بعد الإضراب
خامسًا: المعلّم إذا حضر ع المدرسة بيقعد بغرفة المعلّمين يشرب نسكافيه وقهوة ☕، بينما التلاميذ قايمين الدني، لكن المربّي إذا حضر ع المدرسة بيقعد بالصفّ وبيشرح للتلاميذ أسباب الإضراب وبيتناقش معن (إذا كبار) بموقف الإدارة والأهل والدولة، وإذا زغار بيعلّمن شو يعني حقوق وواجبات... أو ع القليلة بيقعد يناظر حتى ما حدا من التلاميذ يئزي حالو أو غيرو
سادسًا: المعلّم بيقول جبرونا نجي ع المدرسة فخلّين يتحمّلوا النتائج، بينما المربّي بيقول التلاميذ شو ذنبن، والنظّار يللي عم يتحمّلوا الفوضى هنّّي كمان زملاء إلنا ومفروض نتعاون معن ت نمرّق الإيّام بأقل ضرر ممكن ع الجميع
سابعًا: في كتار تعرّفت علين بعالم المدارس يللي اشتغلت فيا كنت مفتكرتن مربّين بس طلعوا معلّمين ، وهيدا بيدلّ على إنو مهما كبرتْ بالعمر وزادت خبرتي بيضل بدّي عِلم ت ما صدّق حدا بس يقلّي إنّو بيحب التعليم والتلاميذ وما بيطيق يقعد بالبيت
فيا عيب الشوم ... عليي
(2017)
***
أنا أبرع معلّمة في العالم
علّمت قلبي كيف يبكي بلا دموع
(2014)***
علّمت قلبي كيف يبكي بلا دموع
(2014)***
الكتابة فعل استغاثة
***
كيف تسألني عن حالي وأنت حالي؟
***
صلاة يوم الأحد:(2012)
صباح الخير يا الله! أريد فقط أن أطمئنك إلى أنّني واثقة من أنّك لست من يقف وراء نجاح الحركة النسائيّة اللبنانيّة المتمثّلة بالسيّدات مريم نور وتيتا لطيفة وليلى عبداللطيف! يكفي أن يكون مجموع الحروف الأولى لأسمائهنّ يكوّن "ملل"، كي نعرف أنّك بريء من هذا التطوّر النوعيّ!
صباح الخير يا الله! أريد فقط أن أطمئنك إلى أنّني واثقة من أنّك لست من يقف وراء نجاح الحركة النسائيّة اللبنانيّة المتمثّلة بالسيّدات مريم نور وتيتا لطيفة وليلى عبداللطيف! يكفي أن يكون مجموع الحروف الأولى لأسمائهنّ يكوّن "ملل"، كي نعرف أنّك بريء من هذا التطوّر النوعيّ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق