لأنّ العمل كثير والفعلة قليلون
لأنّ الأرض تيبس والناس يجوعون
لأنّ ثروات الأرض عند حفنة من الناس،
لأنّ القبور للموتى لا للأحياء
لأنّ المرضى يئنّون والأطباء مشغولون بالمناصب السياسية
لأنّ الأسرى في المعتقلات ضائعون والمحامين يرافعون عن السجّانين
لأنّ الخراف الضالّة خائفة والرعاة يحلمون بالسمن والعسل
لأنّ الثائر في الشارع والشاعر في المقهى
لأنّ التاجر يأكل مال الفاجر
لأنّ المتسوّلين يذوبون في إسفلت الطريق
قام المسيح ليفتح الباب
قام المسيح نشيطًا وسعيدًا
إلى العمل الذي يحبّه
إلى الحبّ الذي في جوهر كلّ عمل.
هناك تعليقان (2):
"إلى الحبّ الذي في جوهر كلّ عمل."
رسالة رائعة!
المسيح أرادنا أن نستيقظ من غفوتنا ومن الجهل الذي يأكل جذوعنا ولا ندري فنظن أن الظاهر جميل وفرح لكن داخلنا يملأه الكسل والتبعية والاستكبار... ليتنا نفهم, ليتنا نعي المسيح الحقيقي الموجود في قلب كل انسان.
أشكرك ندى، مسكين المسيح كم ظلمه المسيحيّون. كلماتك جميلة ومعبّرة. تحيّاتي
إرسال تعليق