الثلاثاء، 16 يوليو 2019

غالي الدهب غالي (15 آب 2011)


1- همس المسيح في أذن المطران:
بِع أواني الكنيسة الذهبيّة وخاتمك والصليب الكبير فوق صدرك
وأطعم الفقراء.
فصرخ المطران: أغرب عنّي يا شيطان.

2- قال الرجل لزوجته في ذكرى زواجهما:
لو كان يوبيل زواجنا ذهبيًّا كما يصفونه لما كنت أشعر بهذا اليأس!

3- سألت المرأة المريضة زوجها: لمَ لا تبيع إسورتي وتشتري لي الدواء؟

أجابها الزوج بعد تفكير: أنتظر كي يرتفع ثمن الأونصة أكثر.

تمتمت المرأة: أتمنّى عند ذلك أن تشتري لي نعشًا جميلاً.


4- صار المـُذهَّب أكثر أهميّة من المهذَّب.

5- قال الصبيّ المجتهد لأمّه الفقيرة:
لماذا لا تجمعين خيوط الشمس الذهبيّة عن سطح بيتنا
وتبيعينها وتدفعين قسط المدرسة؟

6- سنابل القمح الناضجة أحنت رأسها خجلاً
لأنّ لونها الذهبيّ صار أغلى ثمنًا من حبّاتها!

7- سأل اللصّ الجائع زميله الجائع:
أتعتقد أنّنا قد نوفّق بميت نسي أهله محبس الزواج في إصبعه؟

8- قال المعلّم: ذهب الولد إلى المدرسة.
قال التلميذ: ودفع ثقله ذهبًا ليتعلّم.

9- لن أسكت مهما ارتفع ثمن الذهب، ولكن لن يكون كلامي من فضّة يوضاس.

10- ندمت المرأة لأنّها لم تقبل في صباها بالعريس ذي السنّ الذهبيّة.

هناك تعليقان (2):

جمال السيد يقول...

يا مُذْهَب النهد رمّان الصدر مِنْ كم؟
كما كتابتك في الغرام مدهشة وممتعة، طريقة في الهجاء موجعة .. ونافعة

ماري القصيفي يقول...

أكثر أنواع العلاج موجعة، المهمّ الأمل بالشفاء

مشاركة مميزة

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل - 5 تشرين الأوّل 1993

فتاة تدخل ومعها تفاصيل حين نهتمّ بها، حياتنا أجمل حضرة الأستاذ زاهي وهبي في الرّسالة الأولى، أردت أن ألفت انتباهك إلى بعض الأم...

من أنا

صورتي
الريحانيّة, بعبدا, Lebanon
صدر لي عن دار مختارات: لأنّك أحيانًا لا تكون (2004)، رسائل العبور (2005)، الموارنة مرّوا من هنا (2008)، نساء بلا أسماء (2008)- وعن دار سائر المشرق: كلّ الحقّ ع فرنسا (رواية -2011- نالت جائزة حنّا واكيم) - أحببتك فصرت الرسولة (شعر- 2012) - ترجمة رواية "قاديشا" لاسكندر نجّار عن الفرنسيّة (2012) - ترجمة رواية "جمهوريّة الفلّاحين" لرمزي سلامة عن الفرنسيّة (2012) - رواية "للجبل عندنا خمسة فصول" (2014) - مستشارة تربويّة في مدرسة الحكمة هاي سكول لشؤون قسم اللغة العربيّة.