جرس قديم من مخلّفات إحدى المدارس المقفلة التي كانت تابعة لمطرانيّة بيروت |
رح
إكتب باللبنانيّ بلكي في حدا لغتو أجنبيّة وما بيفهم عربي وخصوصًا العربي الفصيح:
ما
بعرف مين هوّي العبقريّ الذكيّ يللي عم يوزّع أفكارو المستوردة بالمدارس
الكاثوليكيّة تحديدًا، وآخر اقتراحاتو منع دقّ الجرس لأنّو صوت الجرس بوتّر
الأعصاب، بيعمل فوضى، وواحد من أسباب التلوّث السمعيّ.
فيا
حضرة العبقريّ/ة: الجرس مرتبط إرتباط قوي، بلبنان تحديدًا، بالمدرسة يللي كانت
تنشأ جنب الكنائس أو ضمن حرمها. ومتل ما كان الجرس الكبير بالكنيسة يدعي الناس
للصلا، كان الجرس الزغير بإيد الكاهن أو الراهبة أو المعلّم يدعي الولاد للدرس أو
الرجعة ع البيت. كرمال هيك شكل الجرس الزغير متل شكل الجرس الكبير.
بمرحلة
لاحقة ومتل ما صار بالجرس الكبير يللي ما عاد في رجال تقدر تدقّو، ويللي تحوّل ع
الكهربا، صارت الجراس بالمدرسة ع الكهربا...
وإذا
اليوم المدرسة الكاثوليكيّة بدها تعتبر دقّ الجرس بيعمل عقد نفسيّة فهالشي بيعني
إنّو نحنا كلّنا معقّدين، وأوّلنا أصحاب هالأفكار المعقّدة
وإذا
المدارس بتعتبر صوت الجرس سبب فوضى فلازم نشوف الفوضى يللي عم تنشأ من غياب الجرس
والاتّكال ع الساعات بالتلفونات والإيد، والتأخير بالصفوف وتضارب الساعات وتناحر المعلّمات
وضحك التلاميذ
وإذا
المدارس بتعتبر صوت الجرس مصدر تلوّث سمعي فيعني لازم جراس الكنايس كلّها تسكت
إيّام الآحاد والأعياد حتّى ما حدا علمانيّ أو غير متديّن أو من غير طائفة أو مُربّي
شغل برّا ينزعج سمعو
وإذا
المدارس بتعتبر صوت الجرس بوتّر الأعصاب لأنّو مرتبط بالدرس فيقطع الدرس وساعتو،
لأنّو إذا الدرس بوتّر الأعصاب فما بيكون الحلّ الإبداعيّ إنّو نحطّ موسيقى
كلاسيكيّة بدل الجرس، لأنّو هالشي بيعني إنّو ما تكرهوا يا ولاد الجرس ولكن اكرهوا
الموسيقى...
كلّ
عمرو الجرس يدقّ، وطلع في أجيال بتعرف تقرا وتكتب وتحكي عربي ولغات وتنجح... وإذا
كانت المعالجات التربويّة واقفة ع الجرس فيا عين يا ليل ع الحلول التربويّة يللي
ما خلّت مشكلة عالقة لدرجة صرنا زهقانين من عدم وجود مشكلات بالمدارس...
وإذا
في فوضى فمش الحقّ ع الجرس ولكن ع الفريق
التربويّ والتعليميّ والإداريّ وع تربية الأهل
وإذا
في عقد نفسيّة فيمكن لأنّو نسبة الطلاق كبيرة والعائلات مفكّكة والمعالجات فاشلة
وإذا
في تلوّث سمعي فالأكيد إنّو الجرس آخر شي بيتحمّل المسؤوليّة بوجود الصريخ بالبيت
والصفّ والطريق والموسيقى والتلفزيون
وبكرا
بس يجي حدا يقول الصليب بيعمل توتّر نفسيّ للولاد لأنّو فيه عنف ما تقعدوا تنقّوا
وتبكوا وتنوحوا ع التعرّض للرموز الدينيّة وعن الاضطهاد يللي عم يتعرّضولوا
المسيحيين
وعمرو
ما يرنّ جرس زغير وبلا ما يدق جرس كبير... إذا هيك بتنحلّ المشكلات التربويّة
بالحقيقة كلّ هيدا ما بيهمّني بس اعملوا معروف واجهوا المشاكل الحقيقيّة بالتربية وما تتخبّوا ورا جرس.
بالحقيقة كلّ هيدا ما بيهمّني بس اعملوا معروف واجهوا المشاكل الحقيقيّة بالتربية وما تتخبّوا ورا جرس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق