علبة الحلوى هذه (البسكويت تحديدًا بحسب ذاكرة إمّي) لم نستطع التخلّي عنها على الرغم من الصدأ الذي بتنا نراه زينة لوجهها العتيق، علبة الحلوى هذه صارت علبة صور وبطاقات بريديّة تحيي الموتى وتجدّد عهد الفرح.
هذا بعض ما فيها:
هذا بعض ما فيها:
بطاقة بريد من يوسف مشلب المهاجر إلى البرازيل إلى جدّتي والدة أمّي "إم سليم" |
بطاقة بريد من يوسف مشلب إلى ابن أخته خالي سليم مشلب |
بطاقة بريد من يوسف مشلب إلى والدتي سعاد لا يذكر والدي (طانوس) لماذا كان يريد رسم عبد الناصر ولماذا طلبه من خال زوجته المسافر إلى البرازيل |
بطاقة بريد من يوسف مشلب إلى جدّي "أبو سليم" |
بطاقة من صديق أردنيّ إلى جارنا الذي كان في الجيش (لا أعرف كيف وصلت إلى علبتنا) |
بطاقة بريد من مهندسين من بلغراد كانوا يعملون في لبنان واستأجروا منزلا قرب بيتنا، أذكر منهم دانيال وندى اللذين اصطحباني، طفلة، في أوّل مشوار إلى البحر وأهدياني أنا وشقيقتي دميتين لا تزالان عندنا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق