ع الأربعين
تأكّدْ غيابَكْ
وصار بدّها تفلّ
ريحةْ تيابَكْ
وقمصانَكْ اللي خايفه
تصفّرْ
كلّ يوم الصبح
عم تنغسل بالدمع
وبتنكوى بالليل
بنَهدات أحبابك
باب الكنيسة
عنّْ يوم الحَدّ
لِمّنْ عِرفْ
إنّك رِحتْ عن جدّ
وصِرتْ قربانه
ومسبحه
وصوره
وصوت عم بيفوح
مع نفحةْ البخّور
ودمع كارجْ
ع الهدا ع الخدّ
مرتَك
بناتَك
لوعةْ الخيّاتْ
الإخوة، عمامَكْ
وشيبةْ الْخالات
وحرقةْ قلبْ عمّاتك
ع لهفتكْ لَيْهُنْ...
كلّن سوا
لمّن طِلِعْ صوتَكْ
شافوك ع المدبحْ
بترتّبْ الورداتْ
موتَكْ شو خلّا الموتْ
هالقدّّي قريب
متل الكأنّك رحتْ
تَ يبطِّلْ غريبْ
صرتو كتارْ كتارْ
بِهَيديكْ الدني
وهالدني صارتْ
كمشةْ ترابْ
بيخلق عليها الفجر
وبقلبو المغيب
موتَكْ شو خلّا الموتْ
هالقدّّي قريب
متل الكأنّك رحتْ
تَ يبطِّلْ غريبْ
صرتو كتارْ كتارْ
بِهَيديكْ الدني
وهالدني صارتْ
كمشةْ ترابْ
بيخلق عليها الفجر
وبقلبو المغيب
هناك تعليق واحد:
لكِ طول العمر...
وللغائبين صلاة للراحة الأبدية...
ما تكتبين ضجيج عاطفة لغربة أحبّاء ...
إرسال تعليق