وليد جنبلاط في قصره |
وليد غيّاض خلف البطريرك الراعي |
في عصر
الوليدَين نحن: وليد درزيّ هو زعيم سياسيّ لطائفة تصرّ على البقاء، وسليلُ إقطاع
واشتراكيّة في الوقت نفسه، ووليد مارونيّ، هو ابن عائلة متواضعة، شقّ طريقه بين
عباءات الكهنة والأساقفة ليقف خلف زعيم يريد أن يجمع في شخصه بين إلهين.
الوليد
الدرزيّ يتصدّر الأخبار بتغريداته التي تجمع بين الثقافة والمشاكسة، وبوزير صرّح
إنّهم في الحزب الاشتراكيّ لا يرضون بالفساد الذي سمّم صحّة الناس. (لا أعرف إن
كان بهيج حمزة اشتراكيًّا؟؟)
والوليد
المارونيّ احتلّ المشهد اللبنانيّ بقصر بطريركيّ، على أرض امتلكها
بالحيلة، وبأثاث لن يدفع ثمنه... كلّ ذلك من أجل أن يستمتع البطريرك بشيخوخته، بعد
خريف تتساقط فيه أمجاد الموارنة بلا وعد بربيع مزهر أو حلم بصيف مثمر.
الفساد
أينما كان... لكنّ بعضَ أنواعه أكثرُ طرافة في حين يقع غيره في الفجاجة والوقاحة...
الفرق في الأسلوب ليس أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق