oleg zhivetin |
2012
فقط
أرغب في مئة عام من العزلة معك
صدقيني ستملين ..الشاعرات
كالفراشات :)
***
أرتدي
ملابسي على مهل وأنا أتوقّع في كلّ لحظة أن تقدم على ما يؤخّرني عن العمل!!
Finesse
style Madame Marie Kossaifi ! Cette finesse est une marque déposée en votre nom
radieux !
قال
لها: أنتِ جبانة! تهربين من ممارسة الحبّ!
قالت له: أنت جبان! تهرب من التمرّس في الحبّ!
قالت له: أنت جبان! تهرب من التمرّس في الحبّ!
Bravo :
Elle lui donne une bonne leçon avec gentillesse !
***
كتاب
آخر للرجل الأخير (من كتابي أحببتك فصرت الرسولة)
غريب كم يمكن أن يحدث في يوم واحد
في ساعات قليلة من الزمن
يمارس اثنان الحبّ
يتعاتبان
يتخاصمان
يبتعدان
وفي بالِ كلٍّ منهما أنّه لا يريد الابتعاد
***
في ساعات قليلة من الزمن
تُكتب كلمات العشق
وتليها كلمات العتب
ويفيض الفرح والزهو
ويليهما الحزن والانكسار
***
في ساعات قليلة
يصل الناس إلى بلدان كانت نائية
يولد أطفال
يموت من لا ينتظرون الموت
يلتقي الغرباء
تعزف الفرقة الموسيقيّة أجمل ألحانها
ينهي الرسّام لوحته
يضع الشاعر اللمسة الأخيرة على قصيدته
تهتزّ الأرض
تنفجر البراكين
تفيض البحار
***
في ساعات قليلة
يبدأ عالم وينتهي آخر
فمن قال إنّ الساعات قليلة؟
من قال إنّ الدقائق قصيرة؟
من قال إنّ اللحظات سريعة؟
***
في ثوانٍ تقول العروس: نعم، أقبل بك زوجًا لي
في ثوان تبدأ عمليّة تكوين جنين
في ثوان يفارق إنسانٌ الحياة
في ثوان يكتشف العالم أعجوبة لم يكن يعرف بوجودها
في ثوان يقول أحدُنا للآخر: أحبّك
وبعدها لن يكونَ العالمُ كما كان
***
هل لأنّ العمر لم يعد يتّسع لرجل آخر أعلنتك الأخير؟
أم أنت هو: الأوّل والأخير
حتّى من قبل أن نلتقي؟
وهل التقينا فعلاً؟
أحسب أنْ لا
لما كانت الحياة احتملت لقاءنا لو تمّ كما جاء في الكتب
ولعجزنا عن احتمال الحياة نفسها من دون لقاء آخر نخشى أن يكون الأخير
لكنّ أمثالنا يا صديقي لا يستطيعون البقاء مع أنفسهم وقتًا طويلاً
وإلّا أرهقهم معايشة ما هم عليه
فكيف كنّا سنعبر العمر والواحد منّا يرافق نفسه ويرفق بالآخر؟
كان عليك أن تأخذ استراحة من نفسك معي
ومنّي...
بالابتعاد عنّي والسفر على دروب تعرف أنّي لن أسلكها
وكان عليّ أن آخذ استراحة من نفسي ومنك
بالابتعاد عنك
والكتابة التي مهما حاولت تقودني إليك
وتكون النتيجة كما دائمًا كتابًا آخر للرجل الأخير الواصل متأخّرًا
***
غريب كم يمكن أن يحدث في يوم واحد
في ساعات قليلة من الزمن
يمارس اثنان الحبّ
يتعاتبان
يتخاصمان
يبتعدان
وفي بالِ كلٍّ منهما أنّه لا يريد الابتعاد
***
في ساعات قليلة من الزمن
تُكتب كلمات العشق
وتليها كلمات العتب
ويفيض الفرح والزهو
ويليهما الحزن والانكسار
***
في ساعات قليلة
يصل الناس إلى بلدان كانت نائية
يولد أطفال
يموت من لا ينتظرون الموت
يلتقي الغرباء
تعزف الفرقة الموسيقيّة أجمل ألحانها
ينهي الرسّام لوحته
يضع الشاعر اللمسة الأخيرة على قصيدته
تهتزّ الأرض
تنفجر البراكين
تفيض البحار
***
في ساعات قليلة
يبدأ عالم وينتهي آخر
فمن قال إنّ الساعات قليلة؟
من قال إنّ الدقائق قصيرة؟
من قال إنّ اللحظات سريعة؟
***
في ثوانٍ تقول العروس: نعم، أقبل بك زوجًا لي
في ثوان تبدأ عمليّة تكوين جنين
في ثوان يفارق إنسانٌ الحياة
في ثوان يكتشف العالم أعجوبة لم يكن يعرف بوجودها
في ثوان يقول أحدُنا للآخر: أحبّك
وبعدها لن يكونَ العالمُ كما كان
***
هل لأنّ العمر لم يعد يتّسع لرجل آخر أعلنتك الأخير؟
أم أنت هو: الأوّل والأخير
حتّى من قبل أن نلتقي؟
وهل التقينا فعلاً؟
أحسب أنْ لا
لما كانت الحياة احتملت لقاءنا لو تمّ كما جاء في الكتب
ولعجزنا عن احتمال الحياة نفسها من دون لقاء آخر نخشى أن يكون الأخير
لكنّ أمثالنا يا صديقي لا يستطيعون البقاء مع أنفسهم وقتًا طويلاً
وإلّا أرهقهم معايشة ما هم عليه
فكيف كنّا سنعبر العمر والواحد منّا يرافق نفسه ويرفق بالآخر؟
كان عليك أن تأخذ استراحة من نفسك معي
ومنّي...
بالابتعاد عنّي والسفر على دروب تعرف أنّي لن أسلكها
وكان عليّ أن آخذ استراحة من نفسي ومنك
بالابتعاد عنك
والكتابة التي مهما حاولت تقودني إليك
وتكون النتيجة كما دائمًا كتابًا آخر للرجل الأخير الواصل متأخّرًا
***
!كم تقدّم بي العمر فجأة
:وعند هذه المحطّة، حيث لا مسافرة سواي، أتذكّر
أترابَ الطفولة وكيف كنت أبحث عنك بينهم
أصدقاء المدرسة وكيف كنت أبتعد عنهم لأنّك لست معهم
رفاق الفكر وكيف كنت آسف عليهم لأنّهم دائمًا يعرفون أقلّ منك
زملاء العمل وكيف كنت أوهم نفسي بأنّك لا بدّ واحد منهم
أعتب عليك الآن لأنّك لم توجد في تلك الأمكنة والأزمنة
وتركتني وحيدة في مواجهة العالم
ولا سلاح لي غير الإيمان بك آتيًا لا محالة
لتملأ الفراغ في كلّ مرحلة
ولتسمع حكايات عن الرجال الذين ادّعوا كالمسحاء الدجّالين أنّهم أنت
وعن النساء اللواتي لم يجرؤن على الحلم بك
وعن أولاد لا تزال
مع تقدّمك في العمر
تشبههم في شغفك وجنونك
هو مجرّد كتاب آخر
في انتظار وصولك
لعلّه يكون في متناول قلبك
حين تجرّح قلبَك غربةٌ لها لون الضباب وبرودة المحيط ومذاق الملح
وقد أفسده الوقت
:وعند هذه المحطّة، حيث لا مسافرة سواي، أتذكّر
أترابَ الطفولة وكيف كنت أبحث عنك بينهم
أصدقاء المدرسة وكيف كنت أبتعد عنهم لأنّك لست معهم
رفاق الفكر وكيف كنت آسف عليهم لأنّهم دائمًا يعرفون أقلّ منك
زملاء العمل وكيف كنت أوهم نفسي بأنّك لا بدّ واحد منهم
أعتب عليك الآن لأنّك لم توجد في تلك الأمكنة والأزمنة
وتركتني وحيدة في مواجهة العالم
ولا سلاح لي غير الإيمان بك آتيًا لا محالة
لتملأ الفراغ في كلّ مرحلة
ولتسمع حكايات عن الرجال الذين ادّعوا كالمسحاء الدجّالين أنّهم أنت
وعن النساء اللواتي لم يجرؤن على الحلم بك
وعن أولاد لا تزال
مع تقدّمك في العمر
تشبههم في شغفك وجنونك
هو مجرّد كتاب آخر
في انتظار وصولك
لعلّه يكون في متناول قلبك
حين تجرّح قلبَك غربةٌ لها لون الضباب وبرودة المحيط ومذاق الملح
وقد أفسده الوقت
Racha M. Yaghi Sublime,
je ne trouve pas les mots pour te dire a quel point ce poeme ressemble a des
coeurs qui attendent toujours un miracle...
كن
حنونًا يا مطر على البشر والشجر
وحتّى على الحجر!
وحتّى على الحجر!
2014
...ومن معاني الشهرة كذلك:
مواعيدُ كثيرةٌ وقلبٌ خالٍ
أضواءُ باهرةٌ وسريرٌ بارد
حياةٌ حافلةٌ ومأتمٌ حميم
مواعيدُ كثيرةٌ وقلبٌ خالٍ
أضواءُ باهرةٌ وسريرٌ بارد
حياةٌ حافلةٌ ومأتمٌ حميم
***
لو
كانت جراحُ قلبِكَ أثلامَ حقلٍ لما نام طفلٌ بلا عشاء
أتمنى
ما أجملك ما أجملك
***
قبل
منتصف الليل،
دائمًا قبل منتصف الليل بقليل،
يؤرقني السؤال نفسه:
ماذا يمكن أن أفعل في مثل هذه الساعة
إن كنت لست سندريلّا ولا مصّاصة دماء؟
دائمًا قبل منتصف الليل بقليل،
يؤرقني السؤال نفسه:
ماذا يمكن أن أفعل في مثل هذه الساعة
إن كنت لست سندريلّا ولا مصّاصة دماء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق