Sandra Bierman |
2015
يا
حبيبي
تعا نفتح عصفوريّة للعشّاق ...
ولأنو نحنا مجانين ما رح نقبل حدا غيرنا فيها ...
تعا نفتح عصفوريّة للعشّاق ...
ولأنو نحنا مجانين ما رح نقبل حدا غيرنا فيها ...
صلاة
يوم الأحد:
يا ربّ!
أشكرك على الذين يكتبون كلمات جميلة، ويرسمون لوحات جميلة، ويعزفون مقطوعات جميلة، وينشئون حدائق جميلة... فلولاهم لما عرفت جمالك!
وأشكرك على الذين يخترعون أدوية، ويبلسمون جراحًا، ويمسحون دمعةً، ويرفعون ظلمًا... فلولاهم لما عرفت محبّتك!
يا ربّ!
أشكرك على الذين يكتبون كلمات جميلة، ويرسمون لوحات جميلة، ويعزفون مقطوعات جميلة، وينشئون حدائق جميلة... فلولاهم لما عرفت جمالك!
وأشكرك على الذين يخترعون أدوية، ويبلسمون جراحًا، ويمسحون دمعةً، ويرفعون ظلمًا... فلولاهم لما عرفت محبّتك!
ريتك تقبري قلبي عهالصلاة
...هيي صلاة لكل يوم ...وكل دقيقة... وكل لحظة 😇
وأنتِ في قلب هذا الجمال
الذي خطر ببالكِ ، والذي لم يخطر يا عزيزتي ماري
وأنتِ تُهدِين عبيرَ
الكلماتِ للمَدى ،تحياتي !!
************************
2014
كيف
أغفو وأنا لا أعرف بعدُ عددَ الأزرار في قميصك الأزرق الجديد؟
كيف
يكون عيدٌ وثمّة أحدٌ بعيدٌ؟
كيف
يسمح الصباح لنفسه بأن يأتي بلا حبّ؟
كيف تشرق الشمس ولا جسدين يتّحدان ويتحدّيان أشعتها بأن تستطيع المرور بينهما في لحظة العشقّ؟
ما نفع الجسد إن لم يكن ليفيض رغبات صباحيّة مع كلّ بداية يوم؟
محقّون أولئك الذين يحصون سنوات أعمارهم بقيمة الحبّ الذي اختبروه.
فأن تحبّ هو أن تجدّد حياتك كلّ يوم برغبة جديدة لا تشبه نفسها إلّا من حيث جوهرها
وأولئك الذين كبتوا رغبات أجسادهم هم الأكثر شهوة
ولأنّهم خافوا ألّا تفهم عقولهم ما هم فيه خبّأوه تحت مسوح التبتّل والعفّة والخجل والتحريم والحرمان
طلع الصباح اليوم بلا كلمة حبّ، بلا لمسة حنان، بلا قبلة شبقة، بلا عطر أليف، بلا همسة ترسم ابتسامة، بلا مداعبات وشيطنات
طلع الصبح اليوم كما يطلع على الأسرى الذين لا يملكون إلّا مفاتيح أحلامهم
وكما يطلع على المرضى الذين ينتظرون نتائج اختباراتهم الصحيّة ليعرفوا ما ينتظرهم
وكما يطلع على نبتة لا حول لها ولا قوّة وتنتظر رحمة الغيوم لترويها
طلع الصباح اليوم واختنقت رغبة حيرى بقيت وحيدة بعدما انطفأت كلّ النجوم
كيف تشرق الشمس ولا جسدين يتّحدان ويتحدّيان أشعتها بأن تستطيع المرور بينهما في لحظة العشقّ؟
ما نفع الجسد إن لم يكن ليفيض رغبات صباحيّة مع كلّ بداية يوم؟
محقّون أولئك الذين يحصون سنوات أعمارهم بقيمة الحبّ الذي اختبروه.
فأن تحبّ هو أن تجدّد حياتك كلّ يوم برغبة جديدة لا تشبه نفسها إلّا من حيث جوهرها
وأولئك الذين كبتوا رغبات أجسادهم هم الأكثر شهوة
ولأنّهم خافوا ألّا تفهم عقولهم ما هم فيه خبّأوه تحت مسوح التبتّل والعفّة والخجل والتحريم والحرمان
طلع الصباح اليوم بلا كلمة حبّ، بلا لمسة حنان، بلا قبلة شبقة، بلا عطر أليف، بلا همسة ترسم ابتسامة، بلا مداعبات وشيطنات
طلع الصبح اليوم كما يطلع على الأسرى الذين لا يملكون إلّا مفاتيح أحلامهم
وكما يطلع على المرضى الذين ينتظرون نتائج اختباراتهم الصحيّة ليعرفوا ما ينتظرهم
وكما يطلع على نبتة لا حول لها ولا قوّة وتنتظر رحمة الغيوم لترويها
طلع الصباح اليوم واختنقت رغبة حيرى بقيت وحيدة بعدما انطفأت كلّ النجوم
لم
يأخذني الله ضلعًا منك
بل فكرة مجنونة في رأسك
لم تخطر له
بل فكرة مجنونة في رأسك
لم تخطر له
جسمكِ صار جسمي (من كتابي أحببتك فصرت الرسولة)
همس لها:
"جسمُكِ
صار جسمي
أضبط نظام حياتي على إيقاعه
أحفظ تقلّبات مزاجه
أرصد دورات دمه ونبضاتِ قلبه
أسجّل مواعيد العناية به
أحفظ أدقّ تفاصيله
أتنزّه على تعرّجات الدروب إلى مذبح الشهوة فيه
أنتظر مواسم حرارة أعضائه وبرودة أطرافه ورطوبة جلده
أحصي شعراته وشعيراته
أراقب تغيّرات لونه
من زهريّ الخجل
إلى أصفر الانفعال
إلى تأجّج أحمر رغبته
ألاحق فراشاتٍ ملوّنةً في حقل ألغامه
أقطف ثمرتين عند إطلالتي عليه
وثمرتين عند انحداري إلى منبسط سهله
وثمرتين من غابة عذراء صغيرة فيها ساقية لا تنضب
يسقسق ماؤها طربًا حين يخطر ظنّي على بالها
جسمكِ واحتي في صحراء الحياة
أرتمي على عشبها الغجريّ تعِبًا تائهًا
وآكل من عسل فاكهتها وأمتصّ رحيق أزاهرها
قبل أن يناديني صوت الرحيل من جديد
لأتابع تجوالي الدائريّ عائدًا إلى مشارف انتظارك
جسمُكِ الصغير سمائي الشاسعة
أرسم عليها بأقلام الغيم مشاهدَ من عمري
كانت تقودني إليك
يا امرأتي البعيدة القريبة
يا امرأتي الطفلة الحكيمة
تسلّلي إلى ماضي حياتي
كي أعرفك منذ أن كوّنتُ جنينًا، أو فكرة، أو حلمًا
ورافقيني لأصير الرجل الذي أردتُ أن أكونه
لو عرفتك قبل اليوم"
***
تابعَ وهو يُغرق وجهَه في دفء عنقها:
أضبط نظام حياتي على إيقاعه
أحفظ تقلّبات مزاجه
أرصد دورات دمه ونبضاتِ قلبه
أسجّل مواعيد العناية به
أحفظ أدقّ تفاصيله
أتنزّه على تعرّجات الدروب إلى مذبح الشهوة فيه
أنتظر مواسم حرارة أعضائه وبرودة أطرافه ورطوبة جلده
أحصي شعراته وشعيراته
أراقب تغيّرات لونه
من زهريّ الخجل
إلى أصفر الانفعال
إلى تأجّج أحمر رغبته
ألاحق فراشاتٍ ملوّنةً في حقل ألغامه
أقطف ثمرتين عند إطلالتي عليه
وثمرتين عند انحداري إلى منبسط سهله
وثمرتين من غابة عذراء صغيرة فيها ساقية لا تنضب
يسقسق ماؤها طربًا حين يخطر ظنّي على بالها
جسمكِ واحتي في صحراء الحياة
أرتمي على عشبها الغجريّ تعِبًا تائهًا
وآكل من عسل فاكهتها وأمتصّ رحيق أزاهرها
قبل أن يناديني صوت الرحيل من جديد
لأتابع تجوالي الدائريّ عائدًا إلى مشارف انتظارك
جسمُكِ الصغير سمائي الشاسعة
أرسم عليها بأقلام الغيم مشاهدَ من عمري
كانت تقودني إليك
يا امرأتي البعيدة القريبة
يا امرأتي الطفلة الحكيمة
تسلّلي إلى ماضي حياتي
كي أعرفك منذ أن كوّنتُ جنينًا، أو فكرة، أو حلمًا
ورافقيني لأصير الرجل الذي أردتُ أن أكونه
لو عرفتك قبل اليوم"
***
تابعَ وهو يُغرق وجهَه في دفء عنقها:
"أنت امرأتي السريّة
وأنا أميرك المغمور تحت ليل شعرك
أنت ملكتي الجميلة
وأنا رأسك المرفوع تحت إكليل مجدك
أنت فتاتي الذكيّة
وأنا رجلك المتدفّق في دم قلبك
مذ عرفتك ذاتَ حزن وخريف
وأنا أعشق انتظاري لك
وأرسم للّقاء بك ألف مشهد ومشهد
وحين نلتقي يتكوّن الفردوس الذي لا يجيد تكوينه إلّا فكرُ الآلهة
يا عروسي البيضاء ككأس حليب
يا دمعتي الكحليّة في مرآة عينيك
أغلقي جفنيك عليّ
وأنقذيني من وقاحة العالم
ضمّيني بين أهدابك كي لا أتيه
أطبقي شفتيك على حزن كلماتي فتطربَ روحي
واعطيني جسدك ليصير جسدي الجديد
أرتديه يوم الشعانين...
وأتباهى
كالطفل البكر
كالصبيّ الأوّل
كالمسيح الذي يريد أن ينسى أنه سيصلب بعد أيّام"
***
ثمّ أخذَ وجهَها بين يديه
وابتسمت شفتاه
ودمعت عيناه
وقال:
وأنا أميرك المغمور تحت ليل شعرك
أنت ملكتي الجميلة
وأنا رأسك المرفوع تحت إكليل مجدك
أنت فتاتي الذكيّة
وأنا رجلك المتدفّق في دم قلبك
مذ عرفتك ذاتَ حزن وخريف
وأنا أعشق انتظاري لك
وأرسم للّقاء بك ألف مشهد ومشهد
وحين نلتقي يتكوّن الفردوس الذي لا يجيد تكوينه إلّا فكرُ الآلهة
يا عروسي البيضاء ككأس حليب
يا دمعتي الكحليّة في مرآة عينيك
أغلقي جفنيك عليّ
وأنقذيني من وقاحة العالم
ضمّيني بين أهدابك كي لا أتيه
أطبقي شفتيك على حزن كلماتي فتطربَ روحي
واعطيني جسدك ليصير جسدي الجديد
أرتديه يوم الشعانين...
وأتباهى
كالطفل البكر
كالصبيّ الأوّل
كالمسيح الذي يريد أن ينسى أنه سيصلب بعد أيّام"
***
ثمّ أخذَ وجهَها بين يديه
وابتسمت شفتاه
ودمعت عيناه
وقال:
"كيف لامرأة صغيرة مثلك أن تفعل كلّ
ذلك؟
من علّمك أن تثوري كبركان
وأن تنهمري رذاذًا كشتاء حنون؟
من علّمك الشعر والعشق والغضب والضحك والبكاء
بالطريقة التي بها تقولين الشعر
وتمارسين الحبّ
وتتألّقين بالغضب
وتنفجرين بالضحك
وتتلألئين تحت خيوط دمعك الآسرة؟
من علّمك أن تكوني طفلةً في جسم امرأة
وامرأةً بين يدَيْ رجل
ورجلاً في فكر امرأة
وامرأةً في حلم طفلة؟
من علّمكِ كيف تحوّلين جسدي خبزًا ودمي خمرًا؟
من علّمك كيف تمسحين جراحي السبعة ببلسم شفتيك؟
من علّمك أن تكوني أنت؟
لا تخبريني
بل كوني السرّ الذي إن جاوز جسمينا شاع"
من علّمك أن تثوري كبركان
وأن تنهمري رذاذًا كشتاء حنون؟
من علّمك الشعر والعشق والغضب والضحك والبكاء
بالطريقة التي بها تقولين الشعر
وتمارسين الحبّ
وتتألّقين بالغضب
وتنفجرين بالضحك
وتتلألئين تحت خيوط دمعك الآسرة؟
من علّمك أن تكوني طفلةً في جسم امرأة
وامرأةً بين يدَيْ رجل
ورجلاً في فكر امرأة
وامرأةً في حلم طفلة؟
من علّمكِ كيف تحوّلين جسدي خبزًا ودمي خمرًا؟
من علّمك كيف تمسحين جراحي السبعة ببلسم شفتيك؟
من علّمك أن تكوني أنت؟
لا تخبريني
بل كوني السرّ الذي إن جاوز جسمينا شاع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق