Richard S. Johnson _ venice-and-roses |
2012
فرض
موضوع الإنشاء لعطلة الأسبوع:
وأنت في
طريق العودة من المدرسة وقع انفجار سيّارة مفخّخة بالقرب من الحافلة. أخبرنا عن
مشاهداتك، وصف لنا شعورك.
ملاحظة:
يمنع منعًا باتًا أن تنتهي معالجة الموضوع بأنّ ما وصفته كان حلمًا استيقظت منه!
2013
تحطّ
قبلتك كفراشة ملوّنة على صدري
فأتحوّل زهرةَ ربيع بيضاء
وعندما يفوح منّي عطر اشتياقي إليك
تنغرس فيّ
وأنت تنظر إلى عينيّ اللتين تقطران عسلاً وعشقًا!
فأتحوّل زهرةَ ربيع بيضاء
وعندما يفوح منّي عطر اشتياقي إليك
تنغرس فيّ
وأنت تنظر إلى عينيّ اللتين تقطران عسلاً وعشقًا!
من
كتابي أحببتك فصرت الرسولة
2014
لا
تخفْ، لا تخجلْ، لا تتردّدْ
يحتاجُ العالمُ، يا صديقي، إلى قصّةِ حبِّنا كي ينسى العنفَ والدمَ والموت
فلنكنْ حكايةَ عشقٍ تتناقلُها الألسنُ لعلّها تنسى لغةَ الشتائم
فلنكنْ حديثَ السهراتِ لعلّ الأعينَ تُطبِقُ أجفانَها على وعدِ الألوهة، بعدما أطبقَ على الصدورِ وعيدُ عبدةِ ذواتِهم
فلنكن حلمًا يداعبُ مخيّلاتِ الناسِ، الناسِ الذين أتلفت نفوسَهم مشاهدُ الرجم والذبح والتهجير!
لا يحتاج عالمـُنا يا صديقي العابرَ العجوز إلى عرسٍ هوليوديٍّ يجرحُ الكراماتِ ببذخِه!
ولا إلى مسلسلٍ يجترُّ آلامَ المسحوقين وينشرُ فضائحَ الفساد
ولا إلى أغنيةٍ ينتهي أثرُها قبلَ نغمتِها الأخيرة
ولا يحتاجُ قطعًا إلى زعيمٍ أو قائدٍ أو رئيسٍ أو حزب...
يحتاجُ إلينا،
يحتاجُ إلينا، هذا العالمُ الملعونُ بخطيئةٍ أصليّةٍ وأصيلةٍ اسمُها الموت
إلى حكايتِنا النابتةِ في تربةٍ مجبولةٍ بالدم والعَرَق والدمع، والمعربشةِ على حيطانٍ نخرَها الرصاص، والممتدّةِ على أسطحٍ هجرتها العصافير
إلى لقاءاتِنا المسروقة وقد حوّلناها مواعيدَ للشمس
إلى طفولتِنا المغدورة وقد عمّدناها باسمِ آخرِ طفلٍ قضى ظلمًا
إلى مراهَقتِنا الثائرة وقد استقينا منها ماءً لصحراء الزمن
إلى شبابِنا المقهور وقد خبّأنا فيه أحلامَ الأجيال الآتية
إلى عمرِنا المهزوم وقد صيّرناه شلّالَ غضب
إلى رغبتِنا الجامحة وقد انصاعت لها الأصنامُ الصمّاء
إلى قصائدِنا الهادرةِ والهامسة وقد صيّرها الحبًّ أناشيدَ حياة وصلاةَ زُهد
إلى قبلاتِنا النهمة ولمساتِنا الصارخة وصراخنا العابث...
يحتاج العالم إلى قصّة حبّ لا تتوقحنُ إلّا على الجبن
ولا تتمرّدُ إلّا على الخبث، ولا تتحرّرُ إلّا من الحقد
يحتاج العالم إلينا يا صديقي العابرَ العجوز
فدعنا نلهي الناسَ بنا ... لتهجرَهم كوابيسُ الرعب
ولنجعلْ كلَّ قبلةٍ من قبلاتِنا مدرسةً في الحبّ
وكلَّ مداعبة من مداعباتِنا نمطَ حياة
وكلّ عناقٍ من عناقاتِنا مصدرَ إلهام...
تعِبَ العالمُ يا صديقي من الحرب فلننجبْ له حكايةً
حكايةً... ينتظرُ اللهُ نفسُه أن يعرفَ نهايتَها!
يحتاجُ العالمُ، يا صديقي، إلى قصّةِ حبِّنا كي ينسى العنفَ والدمَ والموت
فلنكنْ حكايةَ عشقٍ تتناقلُها الألسنُ لعلّها تنسى لغةَ الشتائم
فلنكنْ حديثَ السهراتِ لعلّ الأعينَ تُطبِقُ أجفانَها على وعدِ الألوهة، بعدما أطبقَ على الصدورِ وعيدُ عبدةِ ذواتِهم
فلنكن حلمًا يداعبُ مخيّلاتِ الناسِ، الناسِ الذين أتلفت نفوسَهم مشاهدُ الرجم والذبح والتهجير!
لا يحتاج عالمـُنا يا صديقي العابرَ العجوز إلى عرسٍ هوليوديٍّ يجرحُ الكراماتِ ببذخِه!
ولا إلى مسلسلٍ يجترُّ آلامَ المسحوقين وينشرُ فضائحَ الفساد
ولا إلى أغنيةٍ ينتهي أثرُها قبلَ نغمتِها الأخيرة
ولا يحتاجُ قطعًا إلى زعيمٍ أو قائدٍ أو رئيسٍ أو حزب...
يحتاجُ إلينا،
يحتاجُ إلينا، هذا العالمُ الملعونُ بخطيئةٍ أصليّةٍ وأصيلةٍ اسمُها الموت
إلى حكايتِنا النابتةِ في تربةٍ مجبولةٍ بالدم والعَرَق والدمع، والمعربشةِ على حيطانٍ نخرَها الرصاص، والممتدّةِ على أسطحٍ هجرتها العصافير
إلى لقاءاتِنا المسروقة وقد حوّلناها مواعيدَ للشمس
إلى طفولتِنا المغدورة وقد عمّدناها باسمِ آخرِ طفلٍ قضى ظلمًا
إلى مراهَقتِنا الثائرة وقد استقينا منها ماءً لصحراء الزمن
إلى شبابِنا المقهور وقد خبّأنا فيه أحلامَ الأجيال الآتية
إلى عمرِنا المهزوم وقد صيّرناه شلّالَ غضب
إلى رغبتِنا الجامحة وقد انصاعت لها الأصنامُ الصمّاء
إلى قصائدِنا الهادرةِ والهامسة وقد صيّرها الحبًّ أناشيدَ حياة وصلاةَ زُهد
إلى قبلاتِنا النهمة ولمساتِنا الصارخة وصراخنا العابث...
يحتاج العالم إلى قصّة حبّ لا تتوقحنُ إلّا على الجبن
ولا تتمرّدُ إلّا على الخبث، ولا تتحرّرُ إلّا من الحقد
يحتاج العالم إلينا يا صديقي العابرَ العجوز
فدعنا نلهي الناسَ بنا ... لتهجرَهم كوابيسُ الرعب
ولنجعلْ كلَّ قبلةٍ من قبلاتِنا مدرسةً في الحبّ
وكلَّ مداعبة من مداعباتِنا نمطَ حياة
وكلّ عناقٍ من عناقاتِنا مصدرَ إلهام...
تعِبَ العالمُ يا صديقي من الحرب فلننجبْ له حكايةً
حكايةً... ينتظرُ اللهُ نفسُه أن يعرفَ نهايتَها!
فدعنا
نلهي الناس بنا .... لتهجرهم كوابيس الرعب . .......ولننجب للعالم المتعب من
الحروب ، حكاية ، ينتظر الله نفسه ان يعرف نهايتها ... .( كلام لا يتقنه الا
الأنبياء )
صدقتِ
ماري ،،،، أحيّيكِ بما تستحقّينه وتستحقّه كلماتكِ النقية من تقديرٍ و ودٍّ
عميقَين
Bassam
Abu-Ghazalah
رائعة
تعِبَ
العالمُ يا صديقتي من الحرب فلننجبْ له حكايةً
وهل
الشعر..... الا انت.............. الله
رائعة
انت في كل ما تشعرين به وتكتبيه رائع بلدنا لان فيه اناس مثلك <3 span=""> 3>
Vous
êtes & et vous demeurerai toujours ma prophète.
2015
عمر
المتعة قصير.
هل لأنّ
طبيعة الإنسان اعتادت الإحساس بالذنب حين تستمتع فتعاقب نفسها بالندم وتجلد ذاتها
بسياط التأنيب والملامة؟
أم لأنّ
الجسد أعجز من أن يحتمل متعته التي تمتصّ طاقته وتتركه غير عارف إن كان اكتفاؤه
يكفيه؟
أم لأنّ
النفس البشريّة تتوق إلى ما لم تحصل عليه حتّى تحصل عليه، كالصيّاد الذي يلهث خلف
طريدة، ومتى حصل عليها تاقت نفسه إلى ملاحقة سواها؟
شركاء
المتعة، أيًّا يكن نوعها، يعرفون أنهم محكومون بالضجر والفراغ، غير أنّهم يتحايلون
على ما ينتظرهم باختراع متع جديدة تبقي أواصر العلاقة مشدودة بينهم، وهم لا يعلمون أنّ كلّ متعة لا
تصدر عن العقل مصيرها الاهتراء والتعفّن. فما يصدر عن العقل يتوهّج ويتجدّد من
تلقاء نفسه، كالشمس، وما سوى ذلك طفيليّات تتغذّى من غيرها حتّى تقتله وهي لغبائها
لا تعرف أنّها تقتل مصدر بقائها.
شركاء المتعة عابرون حتّى نختبر معهم الحرمان والحزن، عندها
تتعمّد الشراكة بميرون خلاصها من آنيّتها لتلبس احتمال الديمومة.
من دون ذلك، من دون معموديّة المعاناة، يبقى شريك المتعة عند
حدود المادّة فيك، ولا يلمس بوجدانه ما في داخلك.
ولأنّ كثيرين لا يفهمون هذا التمايز، يخلط الناس بين أنواع
العلاقات ويضعون لها أسماء مختلفة كالصداقة والزمالة والرفقة والجيرة والأخوّة
والمحبّة، وكثير منها لا يصحّ عليه ايّة تسمية منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق