مسرحيّة موسم العزّ 1960 أغنية يا إمّي دولبني الهوى على الرابط أدناه http://youtu.be/MOvpGmiKE04 |
من مهرجانات بعلبك الدوليه عام 1974 تأليف : ريمون جباره اشترك في التمثيل : وديع الصافي ، صباح ، إيلي شويري |
أغنية قلعة كبيرة على الرابط التالي http://youtu.be/F8QmO0zBZOA |
قيل الكثير عن صوت فيروز. لكنّ صوت صباح في عزّ صداحه وقوّته وانطلاقه أمر آخر. هو لا يلغي الأوّل ولا ينافسه ولا يقلق سكينته وعمقه وتناقضاته المثيرة في مختلف أحوالها، بل إنّه وجهه الآخر المتمّم له وغير الملتقي به في وقت واحد.
هو صوت لا يحضر وحده ولا يطلب منك ولو راغبًا مختارًا أن تكون وحدك، يأتي مصحوبًا بالفرح الذي كان، وبالوجوه التي رحلت، أو المتأهّبة على طريق الرحيل، ويغريك بلقاء الآخرين والرقص معهم وبالعودة إلى طفولتك السعيدة ومراهقتك الشقيّة.
صوت صباح ليس طقسًا صوفيًّا، بل مهرجان أضواء وأصوات، وهو ليس صوتًا شتائيًّا، بل ليالٍ صيفيّة ومشاريع سهر.
هو شلاّل ألوان وأصداء جبال وصخور ترتفع نحو القمم، هو اللابس حلل العيد وثياب الشعانين الجديدة الملوّنة، والمتغاوي أمام النوافذ المطلّة على الطرقات والناس، والمتراقص على الشرفات المتغاوية برائحة الورد ونور الشمس. هو صوت لا تضعه صاحبته حجاب صلاة على وجهها بل تلبسه عباءة ذهب مشعّة، هو ليس صوت السفر في الليالي القلقة على الطرقات التي لا تنتهي بل أهازيج الوصول على محطّات اللقاءات السعيدة.
صوت صباح في المهرجانات اللبنانيّة تحديدًا يعيدني إلى موسم العزّ اللبنانيّ القصير والمهاجر دونما عودة قريبة، على الأقلّ في الشكل الذي نعرفه ونحنّ إليه. على سيّئاته؟ يسأل البعض. لم لا؟ ما دامت البدائل التي وصلنا إليها ليست أفضل.
مع صوت صباح في احتفالات الفرح والتوهّج يعود روميو لحّود ووليد غلميه ووديع الصافي ونصري شمس الدين وناديا جمال وجوزف عازار وسمير يزبك وعصام رجّي وكيغام وشوشو ووليم خوري وكثر من الذين تحفظ الذاكرة إطلالتهم وقد طالتها عدوى الفرح من تلك السيّدة الأنيقة الجميلة، ومع صوتها يعود تلفزيون لبنان بوجوهه المطمئنّة إلى غدها كأن لا همّ عندها إلّا تحديد موعد السهرة المقبلة: نجيب حنكش وليلى رستم ونهى الخطيب سعادة ورياض شرارةوغيرهم وغيرهم. وتعود المهرجانات التي تجعل الناس يتركون كلّ شيء ليلحقوا ببائعي الفرح والحلم فيها، إلى بعلبكوالأرز وجبيل، ولو كانت الطرقات ضيّقة والمسافات بعيدة.
لا يعنيني كثيرًا صوت صباح في أفلامها المصريّة أو في مسرحيّاتها البيروتيّة الأخيرة أو في حفلاتها الليليّة، لأنّها تبدو لي فيها امرأة أخرى. أمّا في المهرجانات فصوت صباح يؤرّخ لمرحلة من العزّ والجمال قدّر لها ألّا تبقى.
أغنية ع الضيعة على الرابط أدناه http://youtu.be/Ab8VsHRTfQ0 |
أغنية سفّرني معك من مسرحيّة دواليب الهوا 1968 مع إيلي شويري الكلمات واللحن للأخوين رحباني على الرابط التالي http://youtu.be/PdDEWUBzKfI |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق