2015
تاري
القلب بيدقّ
ت الحبّ يفتحلو
ويقلّو:
شو ناطر فوت؟
وِنْ بقيتْ مسكّرة
بواب الدني
وما حدا حبّو
بيسكت وبيموت
ت الحبّ يفتحلو
ويقلّو:
شو ناطر فوت؟
وِنْ بقيتْ مسكّرة
بواب الدني
وما حدا حبّو
بيسكت وبيموت
2014
النصّ الأخير...
اخترعتك لأنّني في حاجة
إليك، وقبل ذلك لم يكن لوجودك وجود.
أيّها العابر بين الحلم واليقظة وبين الناس والنوم، ها أنا الليلة مشوار عبورك وأريحك من همّ السفر فوق الأسطر المنتظرة وطء الكلمات يرسمها مرورك الضبابيّ. وأقلب القلم رأسًا على عقب لأمحو صورتك المصنوعة من وهم احتفالي بك وشوقي إلى احتمال انبثاقك من بين جفنَي الانتظار.
أيّها المصنوع من ندى صيفيّ وبروق شتائيّة، أمزّق الليلة الورقة الأخيرة من روزنامة الفصول وأسدل الستائر على الشبابيك المنتظرة وجهك، وأعلن نهاية الرواية.
أيّها الرجل المتنزّه على صراخ الألم، والمتفرّج على انتحار اللذّة، والساخر لحظة يبكي الحنين! دعني أصدّق الليلة أنّي قادرة على الاغتسال ببكائك النهائيّ، وعلى الإقامة ولو للمرّة الأخيرة في بحيرة عينيك الآمنة كالرحم، وعلى أن ألبس دموعك ولو للمرّة الأولى جلدًا مائيًّا كغلالة عروس.
لم أكن أعرف حين أنجبَتك رغبتي فيك أنّك قادر على البكاء، أنت الرجل الذي أغمض عينيه كي لا يراني لأنّه يخاف أن يرى، والذي كان يتكلّم كي لا يترك لي الفرصة للكلام لأنّه يخاف أن يسمع ما أرغب في البوح به، والذي كان يخبّئ يديه كي لا أرى رعشة الاشتياق في أصابعه.
وحين فاجأتني وبكيت بدا العالم جميلاً ونظيفًا كأنّه يغتسل بماء المطر الأوّل، وبدت الدموع قادرة على محو الآلام والأحزان، كأنّك تبكي عن كلّ المتألّمين، وعن كلّ التائبين، وعن كلّ العشّاق، وعن كلّ المتروكين. بيد أنّ لحظات قليلة كانت كافية ليتبدّد كلّ ذاك الذي بدا للحظة حزينًا وحنونًا وحقيقيًّا، وإذا بعينيك الجافّتين المصنوعتين من الزجاج الملوّن الجميل تجودان بدمع غريب يحرق لكنّه أضعف من أن يشفي، يهمي لكنّه أبخل من أن يروي، يغسل لكنّه أعجز من أن يطّهر.
أيّها المصنوع من أحلام طفلة وأوهام عجوز، حكتكَ من خيوط الكلمات التي لن تغفر لي خطيئة صنعك، لأنّ جنون كبريائك جعلك تتعالى عليها هي التي تباهت بك منذ لحظة تكوينك. فلتُمحَ إذًا الكتابة التي جعلت الرجال يحسدونك، ولتُمزّق الصفحات التي تمدّدتَ فوق بياضها ملكًا لا انتهاء لملكه، ولتتحطّم العناوين التي وضعتك عنوانًا لكلّ كتابة. ولتُغفر خطيئتي لأنّي جدّفت على الكلمة حين آمنت في صدق أنّ اللقاء بك أجمل ممّا أكتبه.
أيّها العابر بين الحلم واليقظة وبين الناس والنوم، ها أنا الليلة مشوار عبورك وأريحك من همّ السفر فوق الأسطر المنتظرة وطء الكلمات يرسمها مرورك الضبابيّ. وأقلب القلم رأسًا على عقب لأمحو صورتك المصنوعة من وهم احتفالي بك وشوقي إلى احتمال انبثاقك من بين جفنَي الانتظار.
أيّها المصنوع من ندى صيفيّ وبروق شتائيّة، أمزّق الليلة الورقة الأخيرة من روزنامة الفصول وأسدل الستائر على الشبابيك المنتظرة وجهك، وأعلن نهاية الرواية.
أيّها الرجل المتنزّه على صراخ الألم، والمتفرّج على انتحار اللذّة، والساخر لحظة يبكي الحنين! دعني أصدّق الليلة أنّي قادرة على الاغتسال ببكائك النهائيّ، وعلى الإقامة ولو للمرّة الأخيرة في بحيرة عينيك الآمنة كالرحم، وعلى أن ألبس دموعك ولو للمرّة الأولى جلدًا مائيًّا كغلالة عروس.
لم أكن أعرف حين أنجبَتك رغبتي فيك أنّك قادر على البكاء، أنت الرجل الذي أغمض عينيه كي لا يراني لأنّه يخاف أن يرى، والذي كان يتكلّم كي لا يترك لي الفرصة للكلام لأنّه يخاف أن يسمع ما أرغب في البوح به، والذي كان يخبّئ يديه كي لا أرى رعشة الاشتياق في أصابعه.
وحين فاجأتني وبكيت بدا العالم جميلاً ونظيفًا كأنّه يغتسل بماء المطر الأوّل، وبدت الدموع قادرة على محو الآلام والأحزان، كأنّك تبكي عن كلّ المتألّمين، وعن كلّ التائبين، وعن كلّ العشّاق، وعن كلّ المتروكين. بيد أنّ لحظات قليلة كانت كافية ليتبدّد كلّ ذاك الذي بدا للحظة حزينًا وحنونًا وحقيقيًّا، وإذا بعينيك الجافّتين المصنوعتين من الزجاج الملوّن الجميل تجودان بدمع غريب يحرق لكنّه أضعف من أن يشفي، يهمي لكنّه أبخل من أن يروي، يغسل لكنّه أعجز من أن يطّهر.
أيّها المصنوع من أحلام طفلة وأوهام عجوز، حكتكَ من خيوط الكلمات التي لن تغفر لي خطيئة صنعك، لأنّ جنون كبريائك جعلك تتعالى عليها هي التي تباهت بك منذ لحظة تكوينك. فلتُمحَ إذًا الكتابة التي جعلت الرجال يحسدونك، ولتُمزّق الصفحات التي تمدّدتَ فوق بياضها ملكًا لا انتهاء لملكه، ولتتحطّم العناوين التي وضعتك عنوانًا لكلّ كتابة. ولتُغفر خطيئتي لأنّي جدّفت على الكلمة حين آمنت في صدق أنّ اللقاء بك أجمل ممّا أكتبه.
ألفُ رَجُلٍ ورَجُل
والنهاية واحدة
والنهاية واحدة
أنا
كتير بحبّ إمّك، أكتر ما إنت بتحبّها يمكن، ع الأكيد أكتر، ومش مهمّ هيي تحبّني أو
لأ
بحبّها كتير لأنّها بيوم من الإيّام طلبتلك وقالتلك: الله
يبعتلك بنت تعذّبك متل ما عم تعذّبني
***
لا
تحسب للقائنا حسابًا...
فقبلة واحدة منك تساوي نصف عمرويدانا المتعانقتان تساويان ألف قصيدة
وثلاث همسات منّي تساوي شهقة نشوة
وأربع شفاه تساوي مليون قبلة
وخمسة أصابع تعزف على جسدي تساوي مئة عصفور على بيدر
وستّة شهداء من أصدقائنا يساوون وطنًا
وسبع سماوات تساوي نظرةً واحدة منك
وثماني دمعات من عيوننا تساوي بحرًا
وتسع مرّات تذكر فيها اسمي تساوي العمر كلّه
أتريد أن يذكر التاريخ أنّ شاعرَين خربطا منطق الأرقام والأعداد؟
حين
يقسم لكِ رجلٌ ببلاده
أنّه لم يحبب امرأة مثلما يحبّك
فثقي بأنّك سمعت أجمل نشيد وطنيّ،
نشيدٍ ترقص الأرض على وقعه
ويخفق قلب التراب من صدق معانيه
...فيقوم الشهداء من موتهم
ليغنّوه ...
2012
سألت صديقي المسيحيّ:
قولك راسي بيضلّ يوجعني لأنّو الرجل رأس المرأة؟
وسألت صديقي المسلم: لماذا
لا يكون لك حظّ أنثيين في الاهتمام بالوالدين؟
***
فتح
الله اليوم الصحف والمجلّات والفايسبوك وتويتر وتثاءب حين لم يجد ما يدهشه، ذهب
إلى حضانة السماء فوجد الأطفال يقلّدون الكبار ويلعبون لعبة الحرب، فعاد إلى النوم
ليرسم ملامح عالم جديد.
آدم
نصف اسمه دم... ويريد المزيد من دمي.
نظر
الرجل في عيني ولده وقال له: ادرس جيّدًا يا بني واحصل على شهادة ترفع رأسنا، لقد
بعت قطعة الأرض التي ورثتها عن أجدادي كي أعلّمك في أرقى المدارس. ذهب الولد إلى
الصفّ، وانتظر الحصّة الأولى بفارغ الصبر، وحين وصل المعلّم قال للتلاميذ: درسُنا
الأوّل هو عن أهميّة الأرض وضرورة المحافظة عليها لأنّها إرث من الأجداد للأحفاد.
اصفرّ وجه الولد وبكى فنزلت من عينيه حبّتا تراب.
كيف
يكون عند كاتبٍ ما أكثرُ من ألف صديق معجب على الفايسبوك ولا يبيع ألف نسخة من
كتابه؟
2010
إذا
كنت صديقي فلن أخبرك ما يزعجني كي لا تحزن، وإذا لم تكن صديقي فلن أخبرك ما يزعجني
كي لا تفرح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق