Mel Odom |
2010
يقتحم
ذاكرتها منظر الجرذ النافق الذي وجدته قبل يومين أمام باب البيت وأخذت له صورة
تذكاريّة بكاميرا هاتفها الخلويّ. بالطبع تذكّرت رواية "الطاعون" لألبر
كامو ومشهد الطبيب الذي رأى عند الصباح الجرذ النافق أمام بيته. فرحت لأنّ الوباء
قد يحلّ المشاكل السياسيّة وترسيم الحدود (من مقالتي في النهار اليوم بعنوان:
اليوم الوطنيّ للصرف الصحيّ)
2011
حتّى
ظلّي لا يرضى أن يرافقني في العتمة!
2012
انتقامي
منك
بأنّك محاط بكلّ هؤلاء الذين يذكّرونك في كلّ لحظة
بأنّك لا ترغب إلّا في أن تكون معي!
بأنّك محاط بكلّ هؤلاء الذين يذكّرونك في كلّ لحظة
بأنّك لا ترغب إلّا في أن تكون معي!
على
شفتيّ قبلة عنيدة
لا تريد أن تنام إلّا بين شفتيك
لا تريد أن تنام إلّا بين شفتيك
2013
جارتي،
خبيرة المظهر اللائق، تنصحني دائمًا بأن أُبقي رأسي مرفوعًا!
وتظنّني أمازحها حين أجيبها: في كلّ مرّة أفعل ذلك يا صديقتي يرتطم رأسي بالسماء.
وتظنّني أمازحها حين أجيبها: في كلّ مرّة أفعل ذلك يا صديقتي يرتطم رأسي بالسماء.
أخفضيه
قليلا ً كي لا يصطدم بالنجوم ..
مين
قال السما بعيدة .................معك السما كتير قريبة بتكفي كلمة تكتبيها عبر
المدى
مااجمل
شموخك ومااروع تواضعك اختي ماري صباح الخير
الله
الله ما اجملها .واووو على المعنى المختنيء .............بين طياتها ......ياساحة
الكلمه تبهريني
أنتِ
عربية ورائعة ... السماء هى التى تأتيكٍ طواعية
ما
دمتُ لا أعني لك شيئًا
لماذا رأيتك في منامي تسرق قبلة من شفتيّ؟
لماذا رأيتك في منامي تسرق قبلة من شفتيّ؟
تعالَ!
أريد أن أرتكب من الخطايا ما يجعلني أؤخّر الكاهن غدًا في كرسي الاعتراف، ويوتّر
أعصاب الناس فيتساءلون لماذا تأخّر القدّاس!
تعالَ! فالمسيح المصلوب ينتظر قصيدة جديدة تنسيه مساميره القديمة!
تعالَ! فالمسيح المصلوب ينتظر قصيدة جديدة تنسيه مساميره القديمة!
هائلة
أنتِ
ابداعدك
يزيد يوما بعد يوم ..........رائعه
خطيئة يوم الأحد:
لشفتيكَ، يومَ المطر، دفءُ الخبز الطازج...
2014
وحيدة
كشجرة لا تريد أن يحوّلها المنشار تابوتًا
كعجوز منسيّة في دار المسنّين
كبقايا جيفة في العراء
كجنين يواجه الإجهاض
ككنيسة بلا مصلّين
كجنديّ مجهول
كرِجلٍ مبتورة
وحيدة...
لكنّ الموتى كلَّهم هنا
هنا في قلبي
حيث لن يموتوا بعد الآن...
كشجرة لا تريد أن يحوّلها المنشار تابوتًا
كعجوز منسيّة في دار المسنّين
كبقايا جيفة في العراء
كجنين يواجه الإجهاض
ككنيسة بلا مصلّين
كجنديّ مجهول
كرِجلٍ مبتورة
وحيدة...
لكنّ الموتى كلَّهم هنا
هنا في قلبي
حيث لن يموتوا بعد الآن...
نص
جميل.. حول الساكن متحركا ونبش في خبايا المشاعر فأشعل بقايا جمرها لتتقد نارا
مضطرمة.. العراء.. الكنيسة.. المصلين.. وحتى الرجل المبتورة.. استعارات قدر أرادوه
أن يفتك بنا.. ففتك به أمل جدده قلب نابض ويراع هادر.. فكلهم بالقلوب ذكرى لا
تذوب..
آه
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق