سألني كثر عن سبب "توزيع" كتبي في Boutique MaSaHa، (منصوريّة المتن - الطريق العامّ)، فكان لا بدّ من إجابة:
1- إنّ بيع الكتب لا يأتي بمردود ماديّ يستحق التعب ووجع الرأس، فلذلك ارتأيت أن أوزّع نسخًا من كتبي، لعلّ العذر الماديّ يزول أمام الراغبين في المطالعة.
2- كنت دائمًا أتمنّى لكتبي إطارًا جميلًا وجديدًا، فوجدت في عالم الزهور اللغة التي تعرف كيف تترجم كلماتي، وعند MaSaHa المساحة التي تتّسع لجموح أفكاري وجنونها.
3- إنّ من يقصد Boutique MaSaHa يعرف أين يسعى إلى الجمال والفكرة، وبالتالي قد يجد في كتبي ما يغريه بالمطالعة.
4- إنّ ما قامت به مؤسّسة MaSaHa في إنشاء متجر يكمل عملها في زينة الأعراس والمآدب والمناسبات خطوةٌ تغري بمواكبة أفكارها الجريئة والجديدة. من هنا جاءت فكرة توأمة الكلمة والزهرة لتعطي دفعًا جديدًا للجرأة والجدّة.
5- فضلًا عن كتبي التي تحمل توقيعي، وضعت كتبًا من مكتبتي الخاصّة، رغبة منّي في تشجيع الناس على القراءة. وانضمّ، مشكورًا، إلى هذه التجربة/ المغامرة الدكتور فلاح أبو جودة، إذ وضع نسخًا من كتابه "على سيرة النوم" في تصرّفي، وكذلك نسخًا من كتب عمّه الصحافيّ الكبير ميشال أبو جودة.
إنّي، إذ أشكر الصديقين الدكتور مارون أبو خير والدكتور سماح داغر، عاشقي الكلمة والعطر، على مساحة الجمال الجديدة في زمنٍ يراد له أن يرتبط بالنفايات والبشاعات والتلوّث، أتمنّى لهما النجاح في مغامرتهما الجديدة المختلفة والمميّزة، ولزائري المتجر وزبائنه رحلة ممتعة بين الكلمات والأزهار.
هناك تعليقان (2):
وتبقى لكتبكِ مساحة في "المساحة"
قلبك من ماء ونور يا مَي ، يعافيك!
إرسال تعليق