اللوحة للفنّانة آن كلود أوليفاري وهي تحمل اسم: حزينة حتّى الموت
أنتظر عبورك بالصبر الفارغ إلاّ من الخوف
يحتفل الناس عادة بالبدايات
وما يظنّونه احتفالات نهائيّة
ليس إلاّ الصخب الذي يغلّف صمت الرحيل
بسبب الأزمة الاقتصاديّة
قرّرت النساء
أنّ الخروج في فستان واحد مع رجل مختلف كلّ يوم
أرخص من الخروج مع رجل واحد في فساتين مختلفة
يحتفل الناس عادة بالبدايات
وما يظنّونه احتفالات نهائيّة
ليس إلاّ الصخب الذي يغلّف صمت الرحيل
بسبب الأزمة الاقتصاديّة
قرّرت النساء
أنّ الخروج في فستان واحد مع رجل مختلف كلّ يوم
أرخص من الخروج مع رجل واحد في فساتين مختلفة
يحمل قلبًا اسمه
"حجر ثمين"
تبتسم لي بحنان وتسامحني مع أنّني خيّبت أملها.
إنّها أكثر حكمة منّي.
(من كتابي لأنّك أحيانًا لا تكون)
(من كتابي لأنّك أحيانًا لا تكون)
هناك تعليق واحد:
"أنتظر عبورك بالصبر الفارغ إلاّ من الخوف"
جميلة الصورة، هل تخافين عدم عبوره، هل تخافين أن يكون عابر سبيل، وعابر السبيل لا يلتزم? هل تخافين ألا يأتي? تنتظرين عبوره بالصبر الفارغ، أم بفارغ الصبر? وماذا إن لم يأتِ? هل تفرغين من الانتظار، ومن نفسك? وماذا لو كان هو بالذات ينتظر عبورك? فكيف يكون اللقاء بين منتظرين?
...
منتظر، ولا منتظر.
إرسال تعليق